بيان مجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الإرهابي في القاهرة

ايجى 2030 /

أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الإرهابي البشع والجبان الذي وقع على كنيسة القديس بطرس الملحقة بالكاتدرائية الأرثوذكسية القبطية المرقسية في العاصمة المصرية القاهرة اليوم 11 ديسمبر 2016، والذي سقط فيه ما لا يقل عن 25 قتيلاً وأكثر من 49 جريحاً. وأدان أعضاء المجلس أيضاً الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة الجيزة في مصر يوم الجمعة 9 ديسمبر 2016، ولقى فيه ستة من رجال الشرطة المصرية حتفهم وأصيب عدد من المدنيين.

وأعرب الأعضاء عن تعاطفهم الشديد وخالص تعازيهم لأسر الضحايا والحكومة المصرية وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين.

وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وأكد أعضاء المجلس على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة أعمال الإرهاب هذه التي تستحق الإدانة إلى العدالة، وحثت جميع الدول، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون النشط مع الحكومة المصرية وجميع الجهات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.

وشدد الأعضاء على أنه يتعين محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل هذه وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون النشط مع جميع الجهات ذات العلاقة في هذا الشأن.

وأكد أعضاء مجلس الأمن أن أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، في أي مكان وفي أي زمان وأياً كان مرتكبوها. وأعادوا التأكيد على ضرورة قيام جميع الدول بالتصدي للتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان نتيجة للأعمال الارهابية بكل الوسائل ووفقاً لميثاق الأمم المتحدة وغيره من الالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي.