أماني الطويل:تشرح أسباب تصاعد موجة الاحتجاجات في إثيوبيا

إيجى 2030 /

قالت مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتورة أماني الطويل، إن قبيلة “التجراي” ذات الأقلية هم من يملكون السلطة فى إثيوبيا، مشيرة إلى أن قبيلتي الأورومو والأمهرة ذات الأغلبية يُعانون من التهميش، الأمر الذي زاد من حجم الاحتجاجات.

وأضافت الطويل خلال لقائها على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن هناك عوامل مجتمعية أدت إلى اشتعال أزمة الاحتجاجات فى إثيوبيا منها التهميش فى الثروة وكذلك السلطة.

وتابعت الطويل أن “الأورومو” يملكون 44 % فقط من حجم الثروة فى البلاد وليس لديهم أي تمثيل سياسي، موضحة أن عمليات القمع التي يتعرضون لها لا زالت مستمرة، بالإضافة إلى الظروف المعيشية التي تسبب فيها الجفاف والفيضانات، فضلاً عن عدم قدرة السلطة في إثيوبيا على التعاطي بشكل جيد مع الاحتجاجات الشعبية.

وأكد الطويل أنّ المواجهة الأمنية من جانب القوات الخاصة لنْ تكون كفيلة وحدها بـ كبح جماح تلك التظاهرات، لأنه ثبت العكس، ما أدي إلى اتساع رقعة التظاهرات فى البلاد.