ايجى 2030 /
قال الكاتب رامي القليوبي، إن استعدادات انطلاق مؤتمر سوتشي للحوار الوطني لحل الأزمة السورية، بدأت متعثرة على واقع أنباء انسحاب وفد المعارضة السورية المسلحة من المؤتمر وعودتهم إلى العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف القليوبي، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية، التى تذاع على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أن فعاليات المؤتمر انطلقت بعد التأخير لساعتين عقب تفويض المعارضة المسلحة للوفد التركي لتمثيل المعارضة السورية، واستمرت فاعليات المؤتمر خلف أبواب مغلقة مع خروج بعض الشخصيات من القاعات بين الحين والآخر للإدلاء بتصريحات صحفية.
وأوضح القليوبي، أن التصريحات التى جاء فى المؤتمر كان لرئيس معهد الاستشراق التابع للوكالة الروسية ورئيس منصة قبرص وغيرهم، مشيرًا إلى أن هناك تسريبات ومعلومات داخل القاعة تجري لمناقشة تشكيل لجنة لإصلاح الدستور وليس واضح أنه الحالى أو كتابة دستور جديد.
وأشار إلى أن هناك مصادر أكدت أن ديمستورا ما زال موجودًا فى مؤتمر سوتشي ولم ينسحب، ولكنه موجودًا بصفته مشاركًا او مراقب لم يتحدد بعد، مضيفًا أن الهدف من المؤتمر الحوار وليس المفاوضات ولا يهدف إلى تشكيل أى جهات جديدة وإنما يسلم نتائجة إلى ديمستورا ليعرضه فى مفاوضات جنيف.
