بقلم امل سلاطين
تقول استشارى الصحه النفسيه والتربية الخاصه د. امل سلاطين هناك عوامل خطر فى تربية الأطفال الغير صحيحه من قبل الاب والام
والتى قد تؤدى إلى الاصابه بما يعرف بالمازوخيه عند بعض الناس .. وهي تعامل الاسره بعنف جسدى أو ممارسة الضغط النفسى واستخدام اساليب التربيه الخاطئه
مثل//الضرب/ والاهانه /والتسلط
وأيضاً التعرض للاعتداء الجسدى أو الجنسى
مثل// التحرش وخاصة فى عمر مبكر يولد عند الطفل نظره دونيه لذات وشعور بالذنب
ويبداء في مشاهده الافلام الاباحيه فى سن مبكر وهذا يجعله أكثر عرضه لتطبيق السلوكيات الخطرة والسلوكيات الجنسيه الخاطئة…..
وهناك درجات تختلف من شخص لآخر يمكن توصف//بالضعيفه/ المتوسطه/الشديده//
الضعيفه// هنا وهي أقل درجات المازوخيه وفيها يجد الشخص متعتة فى الشعور بالخوف مثل مشاهده افلام الرعب أوالعاب الاثاره والخطر
ركزوا اوى مع أولادكم فى النقط دى….
المتوسطه// وهى درجه من المازوخيه يتحمل الشخص الاهانه والتقليل من نفسه ولا يحاول الدفاع عن نفسه وهنا بيشعر بمتعه من ازلالة
الشديده// هى أشد درجات المزواخيه وتعد من المضاعفات التى تنتج عن عدم علاج المازوخيه وفيها يصل الشخص إلى أن يطلب من الآخرين ازلالة أو اهانتة أو الضرب
وقد يستفزهم لكى يقومون بئهانته وضربه…
والأسباب حتى الآن غير معروفه…
ولكن يقوم المتخصصون فى تفسيرات يمكن أن توضح ظهور تلك الشخصيه
وفى الغالب …
النزاعات الاسريه أو التربية الخاطئة للطفل بكبت المشاعر واجبارة أو اهانتة واستخدام طرق العقاب الخاطئة فى التربية….
كما اثبتت الدراسات أن الأطفال الذين تعرضوا لعنف جسدى أو تحرش جنسى فى الطفولة أكثر عرضه بالاصابه باضربات الشخصيه المازوخية بسبب شعورهم بأنهم يستحقون دائمان ما حدث لهم وأنهم لا يستحقون المعامله الجيده ويستمتعون بهذه المعامله ولا يأثر فيهم عقاب
وهذا يظهر عند بعض الأطفال عندما تشكو ام اعاقب ابنى ازاى عندما اقص عليها بعض العقاب تقول عادى بالعكس بيكون سعيد جدا لما بمارس العقاب كأنو بيستفزنى عشان اضربه ويقول محستش على فكره
هنا انتبهو يا آباء وأمهات
الأمر يحتاج الدراسه والعلم كى لا نخطىء فى تربية الأبناء ونكون نحن السبب الرئيس فى دمار الاولاد والبنات