الرئيس العام لشؤون الحرمين يصدر قراراً بإنشاء وكالة الرئاسة لشؤون مجمع كسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف

الرئيس العام لشؤون الحرمين يصدر قراراً بإنشاء وكالة الرئاسة لشؤون مجمع كسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف

ايجى 2030 / محمود عبد القادر :

أصدر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قرارا بإنشاء وكالة بمسمى” وكالة الرئاسة لشؤون مجمع كسوة الكعبة المشرفة و المعارض والمتاحف” ترتبط بها الإدارات العامة التالية الإدارة العامة لمجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة والإدارة العامة للمعارض والمتاحف.

وجاء القرار مواكباً لعملية التطوير وتحديث أنظمة وآليات المجمع وفق معايير الجودة والمواصفات العالمية، وأيضاً حرصها للعمل على تطوير رسالة المتاحف والمعارض داخلياً وخارجياً.

يُذكر أن مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين يحظى باهتمام كبير منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه وحكومة خادم الحرمين الشريفين وعنايتهم بالكعبة المشرفة على وجه الخصوص وعلى مقتنيات الحرمين الشريفين وتحقيق رسالة المملكة عالميا ومواكبة رؤية المملكة ٢٠٣٠ .

كما أصدر معاليه قرارا بتعديل مسمى وكالة الرئاسة للتخطيط والشؤون التطويرية الى وكالة الرئاسة للتخطيط والتطوير وتحقيق الرؤية” ترتبط بمعالي الرئيس العام، عدد من الإدارات التالية: (الإدارة العامة للتخطيط والتميز المؤسسي ، والإدارة العامة للمبادرات وتحقيق الرؤية ، والإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام .

وأوضح الدكتور السديس أن قرار تعديل مسمى الوكالة جاء نظرًا لأهمية التخطيط والتطوير للأجهزة الحكومية وربط جميع الإدارات المتجانسة تحت مسمى واحد لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ وما تضمنته من برامج تطويرية لخدمة ضيوف الرحمن وسعيًا لتحقيق الرئاسة التميز المؤسسي ورعاية المبادرات والإبداع في الاعمال في جميع المجالات لتقديم أفضل الخدمات وأرقاها لقاصدي الحرمين الشريفين وتوفير جميع ما يسهم في أداء عباداتهم بكل يسر وراحة وسكينة واطمئنان تحقيقًا للتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة وإتاحة الفرصة لتمكين الشباب وجيل الرؤية ليسهم في خدمة دينه ووطنه وتحقيق رسالة الحرمين العالمية والحضارية .