انهيار الليرة التركية في ظل العلاقات السياسية التركية المتوترة مع دول المنطقة

تراجع الليرة التركية سيتواصل في ظل العلاقات السياسية التركية المتوترة مع واشنطن والاتحاد الأوروبي

ايجى 2030 /
قال المحلل الاقتصادي الأردني مازن أرشيد، إن تراجع قيمة الليرة التركية خلال العامين الماضيين يعود إلى أسباب سياسية وجيوسياسية متعلقة بالعلاقات المتوترة مع واشنطن، بالإضافة إلى أداء البنك المركزي التركي الذي قام بتخفيض الفائدة بشكل كبير ومتسارع.

وأضاف أرشيد خلال مداخلة له في قناة الغد أنه كان هناك قرار متسرع من قبل “المركزي” التركي بتخفيض سعر الفائدة، بالرغم من أن الأسباب الأساسية التي أدت إلى تراجع الاقتصاد وارتفاع معدلات التضخم وتراجع قيمة الليرة كانت سياسية ولم يتم حلها سياسياً، وبالتالي لا يمكن الحديث عن تحسُّن أداء الاقتصاد التركي ما دامت العلاقات السياسية مع الاتحاد الأوروبي ومع الولايات المتحدة لا تزال متوترة.

وأوضح أرشيد أنه لا فائدة من استعجال من “المركزي” التركي لخفض الفائدة قبل تهدئة التوترات السياسية مع الاتحاد الأوروبي وواشنطن، متابعاً أن السياسة تلعب دور كبير في تراجع الأوضاع الاقتصادية في تركيا التي لن يتم حلها في ظل مثل هذا الأداء.