باسم الطويسي يفتتح معرض ” فاكهة الجنة ” لهاني حوراني في جاليري رؤى 32

باسم الطويسي يفتتح معرض " فاكهة الجنة " لهاني حوراني في جاليري رؤى 32

ايجى 2030 /
بحضور حشد من الفنانين و النقاد و المثقفين وعشاق الفن التشكيلي افتتح د.باسم الطويسي، وزير الثقافة، مساء الاحد (15 كانون الاول الجاري) معرض التشكيلي الاردني هاني حوراني ” فاكهة الجنة ” في قاعة مركز رؤى 32 للفنون .

وقد ضم معرض “فاكهة الجنة” أكثر من عشرين عملاً فنياً تمحورت حول ثمرة الرمان، كانت جميعها منفذة بألوان الاكريليك مواد اخرى على قماش . وقد أتخذت الاعمال التي ترواحت ما بين الاحجام الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، الشكلين المربع والدائري .

خلال تقديمه لمعرضه نوه صاحب المعرض الى أسباب احتفاءه بثمرة الرمان ،ولماذا تحولت الى موضوع محوري لأعماله خلال السنوات الأخيرة ، فقال ان ثمرة الرمان كانت مبعث حيث كان إهتمامه كمصور فوتوغرافي ورسام منذ اكثر من عقدين ، حيث كان يقوم بتصويرها في كافة مراحلها ، منذ بداية تكونها كزهرة مروراً بتحولها الى براعم ذات تويجات مزهرة وصولا، الى مراحل ونضوجها.

وهو لذلك كان، ولا يزال، يزور مزارع الرمان عدة مرات خلال مواسم نمو الرمان . هذا فضلاً عن شغفة بتصوير عربات بيع الرمان على الطرقات الخارجية، ما بين عمان و جرش ، حيث يتفنن الباعة في تنسيق صفوف الرمان على شكل أرتال متراصفة ، تلفت الأنظارمن بعيد وهي تتوهج تحت أشعة الشمس .

وأضاف أن باعة الرمان على طريق جرش هم الملهمين الحقيقيين للعديد من لوحاته في المعرض ، حيث تتكرر أعماله التي تظهر “حشود الرمان” ، كما لو كانت حشوداً لجماهير ثائرة او محتفية بإنتصار ما .

وحول تحول الرمان الى موضوعات للوحاته التي حملت اسم “طبيعية صامتة” ، قال حوراني أن الرمان كثمرة مميزة في بلدان الشرق الأوسط وأسيا شكلت فرصة له لتكوين صيغة عربية من لوحة ” الطبيعة الصامتة ” التي خرجت أصلاً من أوروبا و كانت نتاجاً للحضارة الغربية، حيث حاول الجمع مابين ثمرة الرمان وأعمال الخزف التي تعود للخزاف الراحل محمود طه، مع خلفيات للوحات فنانين عرب، او لمنسوجات شرقية، لتأليف تشكيلات جديدة، عربية الطابع للوحة” الطبيعة الصامتة “.

هذا ، ويستمر معرض ” فاكهة الجنة ” في مركز رؤى 32 للفنون حتى منتصف كانون \ يناير القادم (2020) . شارع ابن الرومي ، مابين الدوارين الخامس والسادس ، في العاصمة الأردنية .