ايجى 2030 /
قال وزير فى الحكومة الهندية اليوم الثلاثاء بعدما نفذ الطيران الهندى غارات على مواقع قال إنها معسكرات متشددين داخل باكستان إن الجيش اتخذ خطوة ضرورية للذود عن البلاد.
وقال وزير تنمية الموارد البشرية براكاش جافاديكار إن رئيس الوزراء الهند ناريندرا مودى أطلق يد الجيش فى الرد على هجوم على قافلة مركبات أمن هندية فى منطقة كشمير المتنازع عليها فى 14 فبراير.
وقللت باكستان من شأن واقعة اليوم قائلة إنه لم يسقط فيها ضحايا وإن طائرات هندية “أفرغت شحنة” على عجل فى منطقة غابات بعدما عبرت خط المراقبة فى كشمير والذى يمثل الحدود الفعلية بين البلدين.
وقال جافاديكار “كانت هذه خطوة ضرورية للدفاع عن البلاد، ورئيس الوزراء مودى أطلق يد القوات المسلحة. البلد بأكمله يقف خلف القوات المسلحة”.
كانت الهند قد قالت إن ضرباتها الجوية التى نفذتها داخل باكستان اليوم الثلاثاء أسفرت عن مقتل عدد كبير من المتشددين من جيش محمد وهو جماعة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على قافلة عسكرية هندية في إقليم كشمير المتنازع عليه هذا الشهر.
وقال فيجىي جوخالى، وزير الخارجية الهندى، “في عملية قادتها المخابرات في الساعات الأولى من اليوم، قصفت الهند أكبر معسكر تدريب لجيش محمد في بالاكوت”.
وأضاف في مؤتمر صحفي “في هذه العملية تم تصفية عدد كبير من الإرهابيين والمدربين والقادة الكبار من جيش محمد بالإضافة إلى مجموعة من الجهاديين الذين كانوا يتدربون على عمليات فدائية”. ولم يذكر تفاصيل أخرى عن العملية.
