سياسي أردني: لقاء “عباس” بـ”الزعنون” ضروري للتحضير لدورة “المجلس الوطني”

سياسي أردني: لقاء "عباس" بـ"الزعنون" ضروري للتحضير لدورة "المجلس الوطني"

ايجى 2030 /

قال المحلل السياسي الأردني، حمادة فراعنة، إن لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، برئيس المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير بالأردن، سليم الزعنون، المزمع اليوم هو لقاء ضروري تحضيراً لعقد الدورة العادية للمجلس الوطني الفلسطيني، مشيرا إلى أن “عباس” و”الزعنون” سبق وأن اختلفا على عقد دورة استثنائية وفشلت الجهود لعقدها، خاصة أن الدورة العادية هي التي تشم اجراء انتخابات.

 

وأضاف فراعنة خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أن الرئيس الفلسطيني يريد تغيير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وهو ما يتطلب عقد دورة عادية، لافتا إلى أنه من شروط الدورة العادية حضور ثلثي أعضاء “المجلس الوطني”، والذي يتكون من 707 عضو والنصاب القانوني 472 عضو، لافتا إلى أن هناك فصائل ستقاطع عقد هذا المجلس، خاصة “الجبهة الشعبية” ولكن هذا يعتمد على اللقاء الثنائي الذي سيجري في القاهرة بينها وبين “فتح”.

 

وأوضح فراعنة أن “المجلس الوطني” مكون من عدة شرائح، الأولى من ممثلي فصائل المقاومة، يليها الاتحادات الشعبية والمهنية، وممثلين عن الجاليات الفلسطينية بالعالم وأغبيتهم من المستقلين، مشيرا إلى أنه منذ عقد الدورة الأخيرة للمجلس الوطني والتي عقدت في إبريل 1969 هناك قرابة الـ 80 متوفي من بين الأعضاء وهو ما يتطلب تغيير تلك الأسماء.

 

وأشار فراعنة إلى أن أغلبية الفصائل سوف تشارك وأن هناك تحالفات لحركة “فتح”، إلا أن هناك تحفظات من “الجبهة الديمقراطية” و”حزب الشعب” وهناك موقف معلن من قبل “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.