مصر تنفرد بإنتاج الميثانول الأخضر على مستوى الشرق الاوسط بتكلفة استثمارية 450 مليون دولار

ايجى ٢٠٣٠ /

وقعت شركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات “أنربك” وشركة سكاتك النرويجية اتفاقية التطوير المشترك لمشروع إنتاج الميثانول الأخضر، وهو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، بالتعاون مع الشركة المصرية للإيثانول الحيوي، وذلك في مدينة دمياط بإجمالي تكلفة استثمارية 450 مليون دولار.

 

سيسهم المشروع في وضع مصر على الخريطة العالمية للدول المنتجة للوقود الأخضر لتزويد السفن، وسيشتمل على إنشاء محطات طاقة متجددة بقدرات لا تقل عن 40 ميجاوات للطاقة الشمسية و120 ميجاوات لطاقة الرياح، بالإضافة إلى محلل للهيدروجين الأخضر بقدرة 60 ميجاوات، وكذلك محطة لتحلية مياه البحر ومحطات إنتاج وتخزين للميثانول الأخضر.

 

وبحسب وزير البترول، طارق الملا، فإن المشروع الجديد يهدف لإنتاج 40 ألف طن سنويًا من الميثانول الأخضر، يمكن زيادتها حتى 200 ألف طن سنويًا، ضمن تشجيع التحول للإنتاج الأخضر بما يفتح أفاقًا تصديرية جديدة لقطاع البتروكيماويات المصري.

وبحسب وزير البترول، طارق الملا، فإن المشروع الجديد يهدف لإنتاج 40 ألف طن سنويًا من الميثانول الأخضر، يمكن زيادتها حتى 200 ألف طن سنويًا، ضمن تشجيع التحول للإنتاج الأخضر بما يفتح أفاقًا تصديرية جديدة لقطاع البتروكيماويات المصري.

وفي سياق متصل، سلمت وزارة البترول أول رخصة في مجال خدمة مزاولة الشركات العالمية لتموين السفن بالوقود بالموانئ المصرية، لشركة مينرفا العالمية والتي تبدأ تقديم خدماتها من ميناء بورسعيد. وعلق وزير البترول بأن هذه الرخصة تعد بداية لسلسلة من تعظيم القيمة المضافة للموانئ في مصر ومرفق قناة السويس الحيوي.

وكانت اللجنة القومية المنوطة بالعمل على إقامة المنظومة المستحدثة للخدمات البحرية لتموين السفن وتضم ممثلين عن وزارة النقل وهيئة قناة السويس والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، قد طرحت على الشركات العالمية التقدم للحصول على رخصة مزاولة النشاط، وضمت 4 تراخيص منها اثنان بالبحر الأحمر ومثلهما بالبحر المتوسط، وانتهت اللجنة من مراجعة سفن وتخزين وشحن وقود السفن التي تم توافرها بميناء بورسعيد، ومن ثم أعطت ترخيصها الأول لممارسة النشاط، وفق بيان صحفي.