ايجى 2030 /
قال الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، إن تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدة مشاريع اليوم في الاسماعيلية برغم أنها جاءت وفقا لمواعيد معلنة، إلا أنها حملت معني رمزي إذ تتوافق مع ذكرى الانتصار المصري على العدوان الثلاثي، مشيرا إلى أن سيناء تشهد صراع طويل حول مشروعين، الأول وطني لتعمير تلك المنطقة والثاني عزلها وجعلها حاجز طبيعي لصالح إسرائيل ويحقق الإرهاب تلك المصلحة بعزل سيناء.
وأضاف حسين خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن الافتتاحات التي شهدها الرئيس السيسي هي رد عملي وحقيقي على المخططات التي تهدف لعزل سيناء، ورأى أن تلك الأنفاق والمشاريع فائدتها الاستراتيجية لا تقدر بثمن، مشددا على أننا في أشد الحاجة لتلك المشروعات لتنمية سيناء، مؤكدا أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر مما يحدث في سيناء من عمليات إرهاب من عزلها وعدم وصول التنمية إليها.
وأوضح حسين أن افتتاح أنفاق تحت قناة السويس يحقق نقلة حقيقية في مجال التنمية، إذ يقلل من زمن الوصول إلى سيناء كما يسهل عملية وصول الشاحنات إلى الدول الخليج العربي، مشددا على أنها أحد المشاريع الاستراتيجية وستسهم في حل مشكلة عزل سيناء، خاصة أن مواجهة الإرهاب تسلتزم تعمير سيناء من خلال وجود حياة وعمل ومدن وتنمية بها.
وأشار حسين إلى أن أنفاق قناة السويس تعد عبورا حقيقيا وستحل مشكلة عزل سيناء وستزرع أمل حقيقي وتحبط مخططات كبيرة تحاك منذ فترة ضد سيناء، متابعا أن مشروع التنمية الخاص بمدينة “بئر العبد” سيكون أكبر مشروع تنموي حقيقي سيتكلف قرابة 100 مليار جنية ويستوعب عدد كبير من السكان والعمالة.
ولفت عماد إلى أن افتتاح الرئيس “السيسي” لتلك المشاريع لا تُصنّف على أنها دعاية انتخابية، مؤكدا أن تلك المشاريع يصعب الخلاف حولها إذ توجد حاجة ماسة لطرق ربط مع سيناء ومشروعات لزيادة الثروة السمكية، متابعا أن هناك خطط جديدة تم اعتمادها لمكافحة الإرهاب في سيناء.
