ايجى 2030 /
تعقد وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية والهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المؤتمر العربي الثالث للغذاء والدواء والأجهزة الطبية تحت عنوان (المستقبل يبدأ الآن)، في مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 15 – 17 أبريل 2018.
وصرح الدكتور/ ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، والمشرف العام للمؤتمر انه انطلاقاً من أهمية استمرار الجهود المبذولة لإيجاد آليات تنسيق وتواصل بين كافة الجهات والأجهزة المعنية بسلامة الغذاء والدواء والأجهزة الطبية لوضع رؤى وحلول واقعية للتحديات المشتركة التي تواجه الصناعة الغذائية والدوائية وكذلك صناعة الأجهزة الطبية بالدول العربية، وتنفيذاً لتوصيات المؤتمر العربي الثاني للغذاء والدواء …. يعقد المؤتمر العربي الثالث للغذاء والدواء والأجهزة الطبية، والذي يمثل نقلة نوعية في معالجة قضايا الغذاء والدواء والأجهزة الطبية، والربط بين علم الإدارة وتلك المنظومة، تأسيساً على أهمية الإدارة الرشيدة والفاعلة لهذه المنظومة في كافة جوانبها البحثية والتصنيعية والتسويقية والرقابية. ويعد المؤتمر أكبر تجمع عربي يضم صناع القرار ومسؤولي وزارات وقيادات الشؤون الغذائية الصيدلية والأجهزة الطبية ومدراء التسجيل الدوائي والرقابة الغذائية ومعاهد التغذية ومراكز البحوث الزراعية بكافة الدول العربية، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالمؤتمر، فضلاً عن العلماء والباحثين الأكاديميين من الجامعات، وأخيراً شركات الغذاء والدواء والأجهزة الطبية المحلية والعالمية. ولعل أهم سمات هذا المؤتمر أنه يتضمن – إلى جانب الجلسات العلمية والمعرض المصاحب – تنظيم لقاءات بين ممثلي الحكومات في مجال الغذاء والدواء والأجهزة الطبية بالدول العربية (G2G) وأخرى بين ممثلي الحكومات والشركات المصنعة ومجتمع الأعمال (G2B)بالإضافة إلى لقاءات بين الشركات ومجتمع الأعمال(B2B) بما يفتح للمشاركين آفاق من التعاون والتكامل والشراكة وتعزيز الثقة بينهم. إننا في المنظمة العربية للتنمية الإدارية ومن خلال هذا المؤتمر الكبير والمؤتمرات الأخرى التي تنفذها المنظمة، نسعى إلى تحقيق رسالة المنظمة في المساهمة في تعزيز التنمية الإدارية في مختلف القطاعات والخدمات بما في ذلك قطاع الدواء والغذاء اللذين ومن خلال الإدارة الفاعلة لهما يحققا أمن وسلامة المواطن وبالتالي توفير الكثير من الموارد لخدمة التنمية الشاملة في وطننا العربي الكبير.
