تقرير المعارضة القطرية: احتمالات العصيان المدني أو تغيير النظام في قطر

تقرير المعارضة القطرية: احتمالات العصيان المدني أو تغيير النظام في قطر

ايجى 2030 /

من المرتقب أن تمتد الأزمة الدبلوماسية في الخليج باستم ا رر المقاطعة التي تفرضها المملكة العربية السعودية ودولة الإما ا رت العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية إلى سنة 2018 ، مما سيؤدي إلى شح في المواد الغذائية والتذمر الشعبي، وحتى إلى حدوث انقلاب أو تدخل خارجي.

هذا ما خلص إليه التقرير الحصري الذي أعدته الهيئة المنظمة لمؤتمر “قطر في منظور الأمن والاستق ا ررالدولي، والذي سينعقد في لندن، المملكة المتحدة، في 14 سبتمبر 2017 .

 

يشير التقرير إلى أنه ليس من المتوقع أن تسفر الأزمة، التي دخلت شهرها ال ا ربع، عن نهاية قريبة، مما سيجعل قطر تتقارب أكثر مع إي ا رن إن لم تضطلع إحدى الشخصيات القطرية المعتدلة ببناء جسور من الثقة مع مجموعة دول الأربعة، والتي طرحت في وقت سابق قائمة تتألف من 13 مطلبا من قطر، شملت التوقف عن دعم الجماعات الإسلامية ال ا رديكالية، وعن حماية الهاربين ممن تتهمهم الولايات المتحدة الأمريكية بالإرهاب، وبالالت ا زم بمقر ا رت اتفاقيتي الرياض المبرمتين في 2013 و 2014 .

أدت المقاطعة إلى تأثي ا رت اقتصادية بالغة، وإلى تناقص في الطعام والمواد الغذائية في الأسواق، والمزيد من التبرم الشعبي، واستخدام القوات الأمنية للعنف البالغ، وقد عززت التقارير الإعلامية والرسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي من نشوء هذا الوضع.

 

تناقش الأوساط الدبلوماسية حاليا إمكانية حدوث انقلاب على يد مجموعة من أسرة آل ثاني الحاكمة يطيح بالأمير تميم بن حمد، ويرى التقرير بأن وجود القوات التركية على الأ ا رضي القطرية قد يُضعف من احتمال حدوث تمرد، وفي المقابل فإن تركيا تتعرض لضغوط دولية مت ا زيدة لسحب قواتها.

كما تطرق التقرير أيضا إلى إمكانية حدوث تدخل عسكري خارجي، وأوضح بأن أي تحرك من هذا القبيل سينجح خلال أيام قلائل في الإطاحة بالنظام القائم.

 

قال الأستاذ خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، إن “هذا التقرير البحثي يوضح مدى المعاناة التي يلاقيها المواطنون القطريين نتيجة لتعنت الأمير في الاستجابة لمطالب دول مجموعة الأربعة”، وأضاف قائلا “إن احتمال تغير نظام الحكم في قطر يت ا زيد بشكل مضطرد”.

 

يشا رك في مؤتمر “قطر في منظور الأمن والاستق ا رر الدولي” المئات من كبار الساسة العالميين، وصانعي الق ا رر، والأكاديميين، والم ا رقبين السياسيين، ومن المواطنين القطريين لمناقشة أوضاع الديمق ا رطية وحقوق الإنسان وحرية الصحافة ومكافحة الإرهاب في قطر، ويُنظمه رجل الأعمال اولإصلاحي القطري، السيد/ خالد الهيل، إضافة إلى مجموعة من الإصلاحيين القطريين من الحريصين على إيجاد حل منطقي للأزمة الحالية، ومن الحادبين على استق ا رر وأمن بلادهم في المستقبل.

 

جدير بالذكر أن الهيئة المنظمة للمؤتمر ستنشر سلسلة من البحوث الأكاديمية الحصرية تتناول الأوضاع في قطر من مختلف الزوايا، وسيتم توزيعها في المؤتمر، كما يمكن تنزيلها بالمجان عقب فعاليات المؤتمر من الموقع الإلكتروني للمؤتمر: www.qataraffairs.com .