ايجى 2030 /
قال المحلل الاقتصادي المغربي، محمد الشرقي، إن فقدان المغرب لـ 15.4% من احتياطي النقد الأجنبي كان متوقعاً عقب عملية التحرير التدريجي لسعر الصرف للدرهم المغربي عقب الاتفاق عليها مع صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أنه كانت هناك مخاوف لدى رجال المال والمتعاملين في الأسواق المالية من تأثير سعر الصرف إلى معاملاتهم لذا لجأوا إلى شراء عملات أوروبية “اليورو” لذا كانت هناك عملية اخراج العملات الأجنبية من السوق.
وأضاف الشرقي خلال لقاء له ببرنامج “السوق” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي حسن فودة، أنه في النصف الأول من العام الحالي زادت نسبة العجز في الميزان التجاري المغربي إلى 10 مليار دولار، وهو ما أثر أيضا في حجم الاحتياطي النقدي، وتم استخدام جزء من هذا الاحتياط لتغطية هذا العجز في الميزان التجاري وللحفاظ على سعر العملة مقابل اليورو.
