ايجى 2030 /
قال الناشط الحقوقي السوري، تيسير محمد النجار، إن ظروف الحرب في سوريا أدت إلى تفاقم مشكلة عمالة الأطفال وازديادها خلال الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن الطفل السوري يتميز بعزة النفس ولايريد مد يده للآخرين لكسب لقمة العيش وهو ما دفعهم لسوق العمالة.
وأضاف النجار خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أن الأمم المتحدة تعاني من الفساد، إذ تقوم بجمع الأموال الطائلة من أجل اللاجئين السوريين إلا أنها لا تُوزَّع عليهم بشكل عادل، مشيرا إلى أنه يتم تخصيص ما يقرب من 18 دولاراً فقط للشخص الواحد، بينما أن يحصل اللاجئ من الدول الأوروبية التي لجأ إليها على ما بين 300 إلى 450 يورو، وهنا يظهر الفارق الكبير.
وأكد النجار أن الطفل ليس من وظيفته العمل في مثل هذه السن الصغيرة أو حمل السلاح من أجل الإرهاب أو محاولة إثبات نفسه للعيش وإكفاء عائلته، مطالبا الأمم المتحدة بضرورة إعطاء الأسر اللاجئة ما يكفيها للعيش الكريم حتي لايضطر أطفالها للعمل.
