ايجى 2030 /
قال مساعد العنزي، الباحث في الشؤون الخليجية والدولية، اليوم الإثنين، إن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى الكويت شملت عدة محاور، أبرزها الأزمة الخليجية والملف السوري، وملفات التعاون الثنائي المشترك، مؤكدا أن روسيا لها دور في الأزمة الخليجية بعد تدويل الأزمة لدعم كافة المساعي الحثيثة التي تقوم بها دولة الكويت، فيما تأتي الزيارة دعما للقيادة الكويتية ومساعيها والوصول لتفاهمات واستقرار للمنطقة.
وأضاف العنزي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم محمد عبد الله، أن هناك تعنتا قطريا، والتزاما من دول المقاطعة الأربعة، وبالتالي جاء لافروف إلى الكويت بحثاً عن حل يرضي جميع الأطراف، أملاً في استقرار المنطقة التي تعاني الكثير من الصراعات والإشكاليات في سوريا واليمن وليبيا ومصر، وهو ما يستوجب توحيد الجهود لإنهاء تلك الأزمات.
وأكد العنزي، أن الروس قبل الأزمة السورية لم يكن لهم وجود حقيقي بالمنطقة إلا بعلاقات محدودة، وبعد الأزمة السورية أصبح لهم دور في المنطقة ككل، موضحا أن تدويل القضية والخروج من عباءة مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية يكشف عن التعنت القطري لبحث الحلول، وعدم السهولة لتنفيذ للمطالب العربية.
