ايجى 2030 /
قال عضو مجلس النواب، الدكتور عماد جاد، إن الردود المبدئية من جانب قطر على المطالب العربية لها هي الرفض، خاصة أنها تعمدت تسريب المطالب العربية للإعلام وهو ما يعني رفض محتوى تلك المطالب، مشيرا إلى أن مصر تسعى لمحاسبة قطر دولياً وأن بحوزتها أدلة واضحة على تورط الدوحة في أنشطة إرهابية قدمتها جزء منها لمجلس الأمن ولدول الخليج.
وأضاف جاد خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن الاحتمال الأكبر هو ألا تتجاوب قطر مع المطالب العربية، مؤكدا أن الأزمة القطرية في طريقها للتصعيد، لافتا إلى أن العائق أمام مصر في تحركها ضد قطر كان مراعاة الدول الخليجية، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة في طريقها لرفع الغطاء السياسي عن الدوحة.
وأكد جاد أن تعاون قطر مع جماعة الإخوان المسلمين مثّل تهديداً للدولة المصرية لا تزال آثاره قائمة، ورأى أن تصاعد الأزمة يعود للقرار القطري وليس العربي، مشيرا إلى أن الجامعة العربية هي مؤسسة شكلية لا تؤثر في الإشكاليات القائمة وأنها ليست ذات تأثير في الأزمة القطرية، موضحا أن التحرك داخل دول مجلس التعاون الخليجي سيكون أسرع من التحرك داخل الجامعة العربية، خاصة أن هناك دول لن تأخذ موقف ضد الدوحة.
وأوضح جاد أن قطر دويلة صغيرة لديها وفرة مالية كبيرة، إلا أن ذكاءها السياسي خانها في تقدير الأزمة الحالية، إذ كان يجب أن تدرك قدرتها على التحرك أمام دول كبيرة، لافتا إلى لجوء الدوحة إلى تركيا بإقامة قاعدة عسكرية لها في أراضيها ودخول قوات من عناصر الحرس الثوري الإيراني إليها.
ورأى جاد أن البرلمان ليس له علاقة بالقضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية، وأن الحكومة تتعامل معه وكأنه غير موجود فيما يتعلق بالملفات الخارجية رغم وجود لجنة للشئون الخارجية به.
