ايجى 2030 /
قال أستاذ القانون العام، الدكتور أيمن سلامة، إن في الثاني من مايو عام 1949 وقبل حماية الجزيرتين من قبل القوات المسلحة المصرية قامت السعودية بتحديد خطوط الأساس للبحر الإقليمي السعودي في البحر الأحمر والخليج العقبة والخليج العربي بما فيمها “تيران وصنافير” وأرسلت بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ووثقت الأمر في الأمم المتحدة،ً مؤكدا أن مصر لم تقدم أي احتجاجاً حول هذا الأمر وقتها.
وأضاف سلامة خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن مسألة الملاحة لن تتغير فعليا من ناحية القانون الدولي مع تسلم السعودية السيادة على الجزيرتين، مشيرا إلى أن القانون الدولي يحمل السعودية بشكل ضمني أو مباشر الإلتزامات التي وقعت على مصر في معاهدة السلام “المصرية-الإسرائيلية” عام 1979 ، خاصة فيما يتعلق بضمان حرية الملاحة الدولية في المضيقين وفي خليج العقبة، مشددا على أن الرياض ستكون مسئولة عن ضمان حرية الملاحة وفقا للقانون الدولي وليس إسرائيل.
وأوضح سلامة أن الاتفاقية أضافت السيادة الفعلية للسعودية على الجزيرتين، متابعاً إلى أن السعودية لن توقع على أي توقيع أي نوع من الاتفاقيات مع إلا بإلتزام إسرائيل بالمبادرة العربية للسلام، لافتا أن تل أبيب كانت تشترط على الرئيس الأسبق، حسني مبارك، أن يتعهد بأن تقوم السعودية بعقد اتفاق سلام مثل المبرم بين القاهرو تل أبيب قبل أن يعيد الجزيرتين إلى السعودية.
