ايجى 2030 /
أكدت الحركة الوطنية للصحفيين المصريين ” حصر ” أن عبد المحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين فى إنتخابات النقابة المقرر إجراؤها يوم الجمعة القادم يمثل طوق النجاة الأخير لإنقاذ الصحفيين ونقابتهم داعية أعضاء الجمعية العمومية للتكاتف بسرعة والإلتفاف حوله قبل إنهيار دور نقابة الصحفيين للأبد .
عقدت حركة حصر إجتماعا لقياداتها مساء أمس بنقابة الصحفيين برئاسة الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس تحرير جريدة شباب مصر منسق عام الحركة ناقشت فيه أوضاع مهنة الصحافة والصحفيين فى المرحلة الماضية وخلال الإجتماع حذر قيادات الحركة من المصير المجهول الذى ينتظر النقابة خاصة بعد تردى أوضاع أعضاؤها على المستوى المالى والمهنى وضعف وترهل دور النقابة فى مواجهة المشاكل التى يواجهها الأعضاء وتمزيق علاقة النقابة بكافة مؤسسات الدولة بعد الزج بها فى معارك جانبية والتسبب فى تشويه صورة جموع الصحفيين لدى الرأى العام المصرى بطريقة لافتة للنظر .
وأكد أعضاء الحركة خلال إجتماعهم أن النقابة وفى سنوات سابقة كان يتولاها نقيب يتميز بعلاقاته الوطيدة مع كافة مؤسسات الدولة ويقود الجمعية العمومية لخوض معارك شرسة فى مواجهة أجهزة الدولة دفاعا عن مهنة الصحافة والصحفيين وإجبار الجميع على خلع العباءة الحزبية وكافة الإنتماءات التى يؤمنون بها على سلم النقابة والتكاتف معا جنبا إلى جنب دون شللية وخصومات جانبية .
وأعلن قيادات الحركة فى نهاية إجتماعهم عن دعمهم لعبد المحسن سلامة نقيبا للصحفيين بكل الآليات المتاحة التى تمتلكها الحركة وعقد إجتماع عاجل معه لمناقشته فى وسائل تنفيذ برنامجه الإنتخابى مطالبين كافة المرشحين المنافسيين معه عدم الدخول فى معارك شخصية والإبتعاد بمعركتهم الإنتخابية عن تصفية الحسابات مع منافسيهم خاصة وأنه قد تلاحظ فى تصريحات بعض المرشحيين النيل من الآخرين بألفاظ غير منتقاه مما يرسم أمام الرأى العام المصرى والدولى صورة غير مشرفة لأعضاء نقابة الصحفيين وهو أمر لايخالف ميثاق الشرف الصحفى فحسب بل يخالف كافة الأعراف المهنية المتعارف عليها .
وأعرب الدكتور أحمد عبد الهادى منسق عام الحركة الوطنية للصحفيين المصريين ” حصر ” عن أمنيته أن يخوض جموع المرشحين على مقعد نقيب الصحفيين ومجلس النقابة المنافسة باحترام وديمقراطية يضربون بها المثل والقدوة لكل النقابات المهنية فى مصر خاصة وأن نقابة الصحفيين تقود الرأى العام المصرى داعيا فتح صفحة جديدة مع كافة مؤسسات الدولة ومع الرأى العام المصرى خاصة بعد تشويه صورة النقابة وأعضاؤها أمامهم عبر ممارسات غير مسئولة تمت فى الفترة الماضية .
