ايجى 2030 /
استعرض الفنان حسين فهمي شوارع عاصمة أقليم كردستان العراق، أربيل، وألقي الضوء على ما يميزها من ثقافة، وأوضح أن التعايش هو السبيل الوحيد للنجاة والحياة، معربا عن اعتقاده بأن مسألة تقبل الأخر بأفاكاره وأراءه ومعتقداته ليست بالعملية السهلة.
وأوضح فهمي خلال برنامج “زمن” على فضائية “الغد” الإخبارية، أن التعايش في إقليم كردستان ليس أمرا اختيارياً أو يخضع للنقاش، بل اعتبرها مسألة حياة اتفق عليها السكان، مسلطا الضوء على الديانة “الأيزيدية” التي تواجد على مدار الآف الأعوام في العراق.
وأشار فهمي إلى أن رأس السنة الإيزيدية تبدأ مع الأربعاء الأول من شهر إبريل، وتعتبر أجازة رسمية لكل الاقليم وهذا ضمن الاعتراف الرسمي بالديانة، مما يعكس ضرورة التعايش بين طوائف المجتمع المختلفة، لافتا إلى أن هذا التعايش أصبح مهدد في السنوات الأخيرة، بعد أن واجه الأيزيديين حرب عنيفة من تننظيم داعش واستولي خلالها التنيظم على بناتهم وأموالهم ودمر معظم ممتلاكاتهم .
واستمع فهمي خلال جولته في أربيل للعديد من الأيزيدين على رأسهم البرلمانية، فيان دخيل، التي قصت له عن الفظائع التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي في حق الايزيديين ومجازر وحشية، وكيف قتل التنظيم الرجال والاطافل وتم سبي النساء وبيعهم بخمسين دولار، أو تأجيرهم.
كما استمع للمتحدث الرسمي للمرجع الديني لعموم الايزيدية، هادي بابا شيخ، الذي سرد له عن تاريخ الديانة الأيزيدية والايزيديين وتجول داخل أحد المعابد الأيزيدية، وأضاف فهمي أن هناك العديد من المعالم الدينية المنتشرة في أربيل، والتي يزيد عمر الكثير منها عن مئات السنين،
