ايجى 2030 /
ورد اسم بيت الأزياء الفرنسي العالمي “ايف سان لوران” في العديد من الوثائق في قضية التهرب الضريبي المعروفة باسم أوراق بنما والتي ترجع إلى التسعينيات من القرن الماضي.
وكانت شركة ” ايف سان لوران” تساهم في الفترة من 1991 حتى 1997 في إحدى شركات جزر العذراء البريطانية المسجلة لدى مكتب المحاماة موساك فونسيكا للتهرب الضريبي وهذه الشركة تحمل اسم شاوسر ليميتد التي أنشئت في 1990 من قبل البنك الدولي في لوكسمبورج لوضع أموال عملائها في صندوق الاستثمار وكان سعر السهم 100 ألف اكو وحدة نقدية أوروبية كان يتم التعامل بها قبل طرح بارتنر التي لا يسري عليها نظام الضرائب لأنها كانت في أراض لا تطبق الضرائب.
يذكر أن “ايف سان لوران” كانت مساهمة في هذه الشركة البريطانية منذ يناير 1991 بعد دفع 2 مليون ايكو أي ما يعادل 9ر2 مليون يورو.
وكان “جان فرانسيس برونيل” المدير العام لشركة ايف سان لوران والذي يعمل حاليا عضوا في مجلس المراقبة في جريدة لوموند الفرنسية قد أنكر معرفته بهذه العملية وأنها على حد قوله عملية شرعية وأن حسابات الشركة ليست في ملكيته منذ بيع دار إيف سان لوران إلى مجموعة سانوفى الفرنسية في 1993 وأنه قد أعاد بيع أسهمه في 1997 بعد أربع سنوات من بيع الدار إلى شركة سانوفى وأن شركة شوسر صفت أعماله في 2004.
