ايجى 2030 /
قال الخبير العالمي في المنشآت النووية، الدكتور أسامة مصيلحي، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع العلماء صباح اليوم كان جيد ومثمر، مشيرا إلى أن الرئيس استعرض التحديات التي تمر بها مصر وأكد على الرغبة في التواصل مع كافة المصريين في الخارج- وليس العلماء فقط.
وأضاف “مصيلحي” خلال لقاء له في برنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد”، مع الإعلامي محمد المغربي، أن الرئيس أوضح للحاضرين أن الأعمال الفردية جيدة لكن من الأفضل أن يكون العمل جماعي ومؤسسي حتى تتثني الاستفادة منه واستمرارية وتواصل مستمر مع المصريين في الخارج في أوجه مختلفة ستسهم غي خدمة الدولة.
وأوضح مصيلحي أن الرئيس أدلى بكلمة لافتة، إذ طالبهم بعدم الاكتفاء بطرح الأفكار بل المشاركة في تنفيذها، أو البدء في تنفيذها بالفعل بالجهد الفردي، وأكد لهم أنه آن الأوان كي يشمر الجميع عن ساعديه للقيام بإنجازات ملموسة.
وأكد مصيلحي أنه على استعداد للمشاركة وتقديم المساعدة والخبرة في المشروع النووي المصري، مشيرا إلى أن لم يطلع على التعاقد وبنود المشروع إلا أنه مستعد لإبداء رأيه وتقديم إضافات، ورأى أن تفنيد الشروع يُسهل تنفيذه ويتيح إمكانية تحقيق أهداف أخرى، مثل زيادة العمالة أو التدريب أو نقل خبرات.
وتابع مصيلحي أنه لا خوف من الأقاويل حول التسريبات النووية طالما يوجد تدريب عالي ووجود صيانة دورية جيدة، بالإضافة إلى التقنيات الجديدة المستخدمة في تلك الإنشاءات النووية.
وشدد مصيلحي أن مصر لا تمتلك خيارا سوى النجاح واللحاق بركب التطور التكنولوجيا والحضارة، موضحا أنه ليس طرفا بل ضرورة، مضيفا أن الدعم الرئاسة للعلماء كافي، والرئيس أكد على تقديم الدولة كل يمكنها القيام به، ورأى أنها بداية لتحقيق نهضة علمية في مصر، وتدعو للتفاؤل.
