ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي المقيم في باريس، مصعب حمودي، إن الاجتماع المزمع عقد اليوم بشأن الملف السوري سيكون فقط تمهيدياً للاجتماع المقبل في سويسرا ولن يقدم شيء، مؤكدا أن الخلاف بين تلك الدول هو خلاف مبدئي ولا يوجد طرف مستعد للتنازل عن مواقفه الأولية.
وأضاف حمودي خلال مداخلة لفضائية “الغد” الاخبارية أن الدول الفاعلة في هذا الملف ليست على رؤية واحدة بل هناك تضاد في المواقف، لافتا إلى أن هناك نقاط للتوافق والإلتقاء بين تلك الدول وأخرى خلافية، مشددا على أن الأزمة الإنسانية تحظى بإجماع كافة الأطراف التي ترى أن العالم لم يشهد مثيلها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضح حمدوي أن آليات حل الأزمة هي نقطة الخلاف بين الدول الفاعلة، مشيرا إلى أن هناك من يحاول الإبقاء على نظام الأسد وهناك من يحاول ترك الأمور كما هي عليه – كموقف الأمم المتحدة، مؤكدا أن الجهود الإنسانية وحدها لا تكفي ويجب أن تكون هناك إرادة سياسية حقيقية.
