بالفيديو..محلل ليبي : ما حدث في فبراير 2011 مؤامر لإسقاط “القذافي”

إيجى 2030 /

قال المحلل السياسي الليبي، عبدالباسط بن هامل، إنه بعد مرور خمسة أعوام على مقتل العقيد معمر القذافي بات الوضع مأساويا وكارثيا في الدولة الليبية، مؤكدا أن ما يسمي بـ” الربيع العربي” كان نكبة على الليبيين، وأن الليبيين أدركوا أن ما تم في فبراير 2011 كان مؤامرة ضد “القذافي” كي تكون ليبيا مرتعا للجماعات الإرهابية والفوضى.

وأضاف بن هامل خلال مداخلة لفضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن الفوضى التي شهدتها ليبيا خلال الخمس أعوام القادمة لم تشهدها على مدار الخمسون عاما الماضية، إذ بات ينتشر بها أكثر من 26 مليون قطعة سلاح وباتت حدودها مفتوحة أمام الهجرات غير الشرعية والجماعات الإرهابية من “داعش” و”القاعدة” و”بوكو حرام” وغيرها.

وأوضح بن هامل أن من كانوا في السجون أصبحوا هم الحاكمين، خاصة الجماعة الليبية المقاتلة، مؤكدا أن ليبيا اليوم في أمس الحاجة لثورة حقيقية ضد الذين سرقوا مقدرات الشعب وأهدور مليارات من خزينة الدولة وجعلوا ليبيا رهينة للفوضى وللتجاذبات والتدخلات الخارجية، لافتا إلى أن المطامع تجاه الدولة زادت خاصة من ناحية وجود قواعد عسكرية وعودة الأطماع شركات النفط البريطانية والأمرييكية والفرنسية والايطالية.

وأشار بن هامل إلى أن الليبيين يحتاجون اليوم للاتفاف حول قيادتهم العسكرية لأنها المنقذ الوحيد للدولة، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية  حققت استقرارا في مناطق شرق ليبيا خاصة بنغازي وطبرق .