ايجى 2030 /
قال خليل شاهين المحلل السياسي، تعليقًا على وضع سلطات الاحتلال لافتات السفارة الأمريكية جنوب القدس المحتلة إيذانا ببدء نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، إن هذة الخطوات أننا نشهد عمليًا بدء تنفيذ خطوات معلنة لتنفيذ خطة سياسية لا تزال غير معلنة حتى الآن هو عنوانها صفقة القرن التنفيذ الفعلى لخطة الرئيس الأمريكي “ترامب” بدء على أرض الواقع من خلال التحضرات الجارية وصولا إلى نقل السفارة الأمريكية ومن ثم أيضا الخطوات التالية المتعلقة بوكالة الغوث وقضية الاجئين فضلا عن ما يشاع عن ملامح الخطة الأمريكية المتعلقة هو تخلى إسرائيل عن بعض الاحياء فى مدينة القدس المحتلة انسجامًا مع قانون القدس الكبري، الذي سوف تنفذه إسرائيل هناك شراكة أمريكية إسرائيلية كاملة فى محاولة تصفية أبرز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى.
وأضاف شاهين خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية التى تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن ما يجري الآن وخصوصًا وضع هذة الافتات ومن ثم الاحتفالات الكبري والصاخبة التى يجري التحضير لها يوم 14 فى الشهر الحالى تشير إلى أن هناك إصرار على الوصول إلى أقصي درجات الاستفزاز لمشاعر ليس فقط المسلمين أو الفلسطنيين بل وكل المؤمنين بمكانة مدينة القدس كمكان مقدس لكافة الأديان وبخاصة المسلمين والمسحيين.
وأوضح أن لا يستبعد أى سيناريو يتعلق بالذهاب إلى أى تصعيد ميدانى يمتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية وأراضي 48 فضلا عن استفزاز لمشاعر العديد من الشعوب فى جميع البلدان الإسلامية.
وأشار إلى أننا نشهد حالة من التصعيد والتضحيات الكثيرة من قبل الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة فإجراءات نقل السفارة قابلة اضراب شامل والكثير هنا يعتبر الاضراب الشامل بمثابة عطلة وهذا الاجراء يعنى عملية المقاومة محذرا من تفجير الأوضاع فى غزة من إجراءات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
