“المعارضة السورية” : تنقلب على أمريكا وتتهمها بالعمل لصالح “نظام الأسد”

إيجى 2030 /

قال رئيس وفد المعارضة السورية، أسعد الزعبي، إن الاجتماع الذي دعت إليه الولايات المتحدة ومجموعة من الدول الغربية لبحث المسألة السورية لن يتمخض عنه قرارات حقيقية ستكون قادرة على حلحلة الأزمة وتهدئة الوضع العسكري على الأرض.

وأضاف الزعبي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن تلك الاجتماعات لن تخرج بقرارات تطمئن الشعب السوري أو تمنحه التفاؤل، مشددا على أن ما يرغب به الشعب السوري هو الحماية، إذ طالب السوريون بحماية دولية منذ بداية الثورة بإقامة منطقة عازلة أو آمنة أو بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمنع استخدام البراميل في القصف الجوي.

وأوضح الزعبي أن واشنطن لم تكن في أية لحظة بجانب المعارضة السورية، لافتا أنه مع بداية الثورة نقلت المعارضة رغبتها للإدراة الأمريكية عام 2012 بضرورة وجود منطقة عازلة أو أمنة أو حظر جوي في الجنوب في درعا من أجل إسكان اللاجئين ووقف غارات والعنف إلا أنها رفضت، متابعا أنه تم تجديد الدعوة عام 2013 وطالبت المعارضة كذلك بصواريخ دفاع جوي من أجل منع استهداف المدن بالبراميل وهو ما لم توافق عليه واشنطن.

وأكد الزعبي أن واشنطن منعت السلاح عن الثوار والمعارضين، ولم تسمح لهم باللأسلحة المتوسطة البسيطة، معربا عن أسفه بأن المعارضة محسوبة على واشنطن في الوقت الذي تصب فيه خطوات الإدارة الأمريكية لصالح نظام “بشار الأسد”.

وأشار الزعبي إلى أن المعارضة باتت لا ترغب في تدخل روسيا كراعيا للعملية التفاوضية، لأنها تدخلت بشكل مباشر قي قصف وتدمير المدن وقتل المدنيين، موضحا أن روسيا تتدخل عسكريا منذ عام كامل وتستخدم أحدث القنابل بدعوى محاربة الإرهاب.