مصر توقع اتفاق “المنطقة الصناعية” مع روسيا في فبراير المقبل

ايجى 2030 /

أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أنه يجرى حاليا اتخاذ الخطوات اللازمة للانتهاء من وضع التصور النهائي لتصميم المنطقة الصناعية الروسية بمصر، والمقرر إنشاؤها بمنطقة شرق بورسعيد، لافتاً إلى أنه من المخطط توقيع اتفاق بين حكومتي البلدين خلال شهر فبراير المقبل بالقاهرة بشأن البدء في إعداد وتجهيز المنطقة من حيث البنية التحتية والخدمات تمهيداً لبدء تشغيلها.

 

وقال الوزير، في بيان اليوم الجمعة، إن مصر حريصة على إنجاز هذه المنطقة في أقرب وقت ممكن لجذب المزيد من الاستثمارات الروسية المباشرة لبدء مشروعاتها، لافتا إلى أنه من المخطط إنشاء المنطقة، والتي تمتد مساحتها لمليوني متر مربع على 3 مراحل، وستتركز المشروعات الروسية في هذه المنطقة في صناعة المعدات الزراعية والأدوية.

 

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الثنائية التي عقدها الوزير صباح اليوم مع دينييس مانتوروف وزيــر الصناعة والتجارة الروسي، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الـ 20 للمنتدى الاقتصادي الدولي المنعقد بمدينة سان بطرسبرج.

 

وأشار قابيل إلى أنه تم أيضا استعراض موقف عدد من الاتفاقات التي تم توقيعها خلال اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين خلال شهر فبراير الماضي، ومنها توريد طائرات السوخوى الروسية المخصصة للأغراض المدنية لمصر، حيث أكد الوزير أن استئناف السياحة الروسية لمصر قد يكون عنصرا مؤثرا لتشجيع مصر على استيراد صفقات جديدة من الطائرة سوخوى، خاصة في ظل تحديث أسطول مصر للطيران.

 

كما تمت متابعة تنفيذ عقد الشراكة الموقع بين إحدى الشركات المصرية ونظيرتها الروسية، لإنشاء مصنع لإنتاج أجهزة التكييف باستثمارات 100 مليون جنيه خلال مرحلته الأولى، والذى سيخصص 25 % من إنتاجه للسوق المصري، والـ 75 % المتبقية سيتم تصديرها لعدد كبير من الأسواق الأفريقية.

 

وأضاف الوزير أن جلسة المباحثات تناولت أيضا بحث عدد من الموضوعات ومنها المحادثات الجارية بين الجانبين حول إنشاء مركز لوجستي لتخزين الحبوب بمدينة دمياط، خاصة في ظل استيراد مصر للقمح الروسي، وإبداء عدد من الشركات الروسية رغبتها في المشاركة في إنشاء هذه الصوامع بالتعاون مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية، لافتاً إلى أهمية تقديم الجانب الروسي لعرض مالي منافس للشركات الأجنبية التي تقدمت بالفعل من كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية.