آلاف المليشيات تزيد أزمة ليبيا تعقيدا .. وموجة حنين للقذافى

Soldiers from the Libyan army man a checkpoint in the capital Tripoli on January 26, 2014. Egypt's ambassador and his staff have left Libya for security reasons after the kidnapping of five of their colleagues, the foreign ministry said. The evacuation had been decided on security grounds, he said, as Libyan authorities worked to secure the release of the abducted diplomats. AFP PHOTO/MAHMUD TURKIA (Photo credit should read MAHMUD TURKIA/AFP/Getty Images)

ايجى 2030 /

تزداد الأزمة الليبية تعقيدا يوما بعد آخر، وأصبح لهذا البلد رسميا بعد أكثر من خمس سنوات من تحرره من “الدكتاتورية والاستبداد”، ثلاث حكومات وجيشان وآلاف المليشيات.

ويبدو أن هذا البلد الذي غرق في الفوضى بشكل حاد يتجه الآن نحو فصل جديد من الصراع، بعد أن تقدمت قوات من يوصف في الشرق بأنه القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وفي الغرب بأنه انقلابي يسعى للسيطرة على البلاد، نحو الغرب باتجاه سرت، معقل تنظيم “داعش” الرئيس في ليبيا.

 

الجنرال حفتر الذي وصفته صحيفة “repubblica” الإيطالية مؤخرا بأنه “رئيس ميليشيا مدعومة من الجيش المصري” قرر نهاية الشهر الماضي الاندفاع غربا نحو سرت، وأرسل أرتالا من قواته إلى المنطقة، إلا أن هذا التحرك أثار حفيظة “مصراتة” المدينة الواقعة إلى الغرب من سرت، وصاحبة أهم قوة عسكرية ونفوذ سياسي غرب البلاد.

 

هذا التناقض بين هاتين القوتين تجلى سريعا في مناوشات وقعت بين طلائع تشكيلات حفتر وقوات تابعة لمصراتة في منطقة زلة على مسافة نحو 300 كيلو متر جنوب سرت.