بالفيديو..المعارك في حلب هي الأعنف ..و”أردوغان” يستغلها قبل لقاء “بوتين”

إيجى 2030 /

قال الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، الدكتور حسن الحسن، إن المعارك التي تجري حاليا في حلب وأحياءها الشرقية هي الأعنف في تاريخ الحرب المفروضة على الدولة السورية، مشيرا إلى أن الطريق الذي فتحته المعارضة من غرب حلب لشرقها عبر الجنوب مازال تحت مرمى نيران الجيش السوري لذا لا يمكن اعتباره ممرا آمنا.

وأضاف الحسن خلا لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن المعارضة لا تتحدث عن أعداد قتلاها وسط تضارب في الأنباء، مشيرا إلى أن أغلب الروايات تتحدث عن أعداد تترواح ما بين 1300 إلى 1800 قتيل في صفوف المعارضة، وهو ما يعني أن القوة الرئيسية للاندفاع أصبحت خارج اطار الفاعلية.

وتابع الحسن أن هذه الأضرار في صفوف المعارضة تمنح الجيش السوري وحلفاءه ورقة إضافية لامتصاص الموجة الأضخم من الهجوم والانتقال من وضعية الدفاع الإيجابي إلى الهجوم المعاكس.

وأوضح الحسن أن هذه المجاميع المسلحة ليست صاحبة القرار أو من يتخذه، إنما جهات إقليمية ودولية وراءها، معربا عن اعتقاده بأن هذه الهجوم من جانب المعارضة بدعم تركي في محاولة من جانب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” للضغط واستخدامها كورقة قبل لقاءه بنظيره الروسي “فلاديمير بوتين” ليثبت أن المجاميع المسلحة على الأرض قادرة على انجاز شيء ما.

وأشار الحسن إلى أن الدولة السورية حريصة على إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين سواء كانت المجاميع المسلحة موجودة أم لا، وأن من يعيق وصول المساعدات الإنسانية هي المجاميع الإرهابية المسلحة سواء في حلب أو في غيرها، ورأى أنه في حالة نجاح قوات المعارضة في كسر الطوق عن حلب فإن هذا لا يعني نهاية المعركة بالنسبة للجيش السوري.