مليون ومائتا ألف مصل وحاج أدوا صلاة الجمعة في الحرمين الشريفين بعد جائحة كورونا وسط منظومة متكاملة من الخدمات

ايجى ٢٠٣٠ / محمود عبد القادر  :

أدى أمس مليون ومائتا ألف مصل وحاج صلاة الجمعة في الحرمين الشريفين وسط منظومة متكاملة من الخدمات في أجواء ملائمة وفرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

 

وفي هذا السياق أوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن هذا العدد هو الأكبر من بعد جائحة كورونا.

 

وقال الشيخ السديس: “بحمد الله تم استقبال مليون ومائتي ألف مصل بالحرمين الشريفين، وتقديم كافة الخدمات وأفضلها وأرقاها وتهيئة الأجواء الملائمة ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، ووفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جميع إمكاناتها البشرية والآلية، تحت إشراف ومتابعة (400) مشرف يراقبون الأعمال الميدانية التي يقدمها (4000) عامل وعاملة، لغسل المسجد الحرام (10) مرات، إضافة إلى تخصيص (800) عامل لتوزيع الماء المبارك، وتم توزيع أكثر من مليوني عبوة ماء زمزم، فيما وُزعت (4500) حافظة ماء زمزم في أرجاء المسجد الحرام، يستهلك من خلالها حوالي (500) ألف لتر”.

 

وأضاف معاليه أنه توجد خطط ميدانية لتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام وتنظيم دخول وخروج القاصدين عبر الأبواب والسلالم الكهربائية وتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف، كما استعدت الرئاسة لحج هذا العام بكادر وظيفي هو الأعلى والأكبر في تاريخها، مبيناً أن مجموع القوى العاملة في الحرمين الشريفين وصل إلى (14) ألف موظف وموظفة، وعامل وعاملة، من المؤهلين تأهيلاً كاملاً، يشرف عليهم كادر متكامل من الكفاءات الوطنية المؤهلة، يتم توزيع هذه القوى العاملة إلى (4) ورديات رئيسية، مع مراعاة الأوقات ذات الكثافة العالية، والمناطق التي تحتاج لوجود أكبر قدر من الموظفين، لا سيما صحن المطاف والرواق السعودي والمسعى والساحات.