رئيس “المصري للشئون الخارجية”: القاهرة وبكين تسعيان للحفاظ على الاستقرار الداخلي والإقليمي والدولي

ايجى ٢٠٣٠ /

أكد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير #محمد_العرابي أن #مصر #والصين تسعيان دوما إلى الحفاظ على تعزيز الاستقرار الداخلي والإقليمي والدولي؛ حيث أنه ركيزة التنمية وشرط أساسي لتحقيق مجتمع الرفاهية الذي تصبو إليه شعوبُنا.

جاء ذلك في كلمة السفير العرابي أمام الندوة التي نظمتها، اليوم /الأحد/، سفارة جمهورية الصين لدى مصر تحت عنوان “الحوار بين سور الصين العظيم والأهرامات”، بمناسبة زيارة عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس معهد تاريخ وأدبيات الحزب للجنة المركزية للحزب تشو تشينغشان إلى القاهرة، وبحضور سفير الصين لدى مصر لياو ليتشيانغ، وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.

وقال العرابي “تابعنا بارتياح شديد سياسات الحزب الشيوعي الصيني الداخلية والخارجية ومواقفه حيال العديد من القضايا ذات الطابع الإقليمي والدولي، فضلا عن مبادراته الثمينة، وبصفة خاصة ما أعلنه الرئيس الصيني شي جين بنج، وذلك على امتداد العقد الأخير، وأيضا على امتداد عقود سبقت ذلك”.

ونوه بأن مصر انضمت للعديد من تلك المبادرات وتفاعلت معها، وهو الأمر الذي يعكس مدى تشابه المواقف المصرية الصينية وتطابقها أحيانا، وأعلنت مصر عن ذلك، في كل مرة، على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى انضمام مصر لمنتدى التعاون الإفريقي الصيني في عام 2000، فضلا عن رئاسة مشتركة للمنتدى مع الصين في عام 2006 ولبضعة أعوام، كما باركت مصر إنشاء منتدى التعاون العربي الصيني الذي انطلق من القاهرة حيث مقر جامعة الدول العربية في عام 2004، وأصبحت مصر عضوا بمبادرة “الحزام والطريق” بعد إطلاقها مباشرة من قِبَل الرئيس الصيني.

وسلط رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية الضوء، في كلمته، على المبادرات الصينية خلال الآونة الأخيرة، مثل مبادرة الأمن العالمي التي أطلقها الرئيس الصيني في منتدى “بواو” الآسيوي في أبريل 2022، وترتكز على مبادئ ستة تدعمها مصر، ومبادرة التنمية العالمية التي طرحها الرئيس الصيني لتعميق التعاون الدولي بشأن التنمية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2020، وحصلت حين ذاك على دعم أكثر من 100 دولة، ومنها مصر، وأكثر من 20 منظمة دولية.