“الصندوق السيادي” يسعى للاستحواذ على مشروعات طاقة رياح الزعفرانة

“الصندوق السيادي” يسعى للاستحواذ على مشروعات طاقة رياح الزعفرانة

ايجى2030 /
يعتزم صندوق مصر السيادي الاستحواذ على مجمع مشروعات طاقة الرياح في الزعفرانة بقدرة 545 ميجاوات. وقالت مصادر رفيعة المستوى لصحيفة “البورصة” إن هيئة الطاقة المتجددة أرسلت بعض البيانات الخاصة بالمشروعات التي تملكها في منطقة الزعفرانة والتي تتضمن العمر التشغيلي لتوربينات الرياح والشركات الأجنبية المنفذة للمشروع ومساحة الأرض المنشأ عليها المحطات، والأمور الفنية الخاصة بسرعات الرياح وكذلك الجزء الخاص بالأمور المالية الخاصة بمجمع المشروعات.

وأضافت المصادر، أن صندوق مصر السيادي أرسل إلى هيئة الطاقة المتجددة خطة العمل المقترحة بشأن مجمع مشروعات طاقة الرياح في الزعفرانة، والتي تتضمن تحديد موعد لإجراء دراسات جدوى وتقييم المحطات بالتعاون مع الاستشاري، وأيضًا مخطط متكامل لسير عملية الاستحواذ، وأنه ينوى توقيع اتفاقية شراء الطاقة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء ديسمبر المقبل.

وتخضع ملكية محطات منطقة الزعفرانة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وتبيع القدرات المنتجة من المحطات لصالح الشركة المصرية لنقل الكهرباء بقيمة 61 قرشًا لكل كيلووات ساعة بموجب اتفاقية موقعة بين الطرفين. ومن المقرر أن تنتقل الملكية الخاصة بالمشروعات لصالح صندوق مصر السيادي عقب إتمام عملية الاستحواذ، وسيكون بإمكانه بيع جزء من هذه المحطات أو الاحتفاظ بملكيتها.

وألمحت المصادر إلى أن شركتين أجنبيتين أكدتا رغبتيهما في شراء جزء من محطات الزعفرانة مع صندوق مصر السيادي. وأكدت المصادر، أن هناك بعض الوحدات تجاوز عمرها التشغيلي 20 عامًا، وقد يكون هناك رؤية أو تصور لإعادة تنفيذ مشروع آخر بتوربينات جديدة أو استغلال أرض المشروع بعد انتهاء العمر الافتراضي لهذه الوحدة، وكل شيء سيتم حسمه بعد انتهاء دراسة الجدوى.

وكان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، وقعا في شهر أغسطس الماضي، بروتوكول للتعاون المشترك بين قطاع الكهرباء والصندوق لتعظيم الاستفادة من المشروعات والأصول المملوكة للهيئات والشركات التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المملوكة للحكومة.