“أكوا باور” توقع الاتفاقيات النهائية لمشروع محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية الكهروضوئية مع الحكومة المصرية

"أكوا باور" توقع الاتفاقيات النهائية لمشروع محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية الكهروضوئية مع الحكومة المصرية

ايجى 2030 / محمود عبد القادر :
أعلنت “أكوا باور”، الشركة السعودية الرائدة فيقطاع تطوير واستثمار وتشغيل توليد الطاقةوتحلية المياه في 13 دولة، عن توقيع اتفاقيات مشروع محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة إنتاجية قدرها 200 ميجاواط في مصر.

جرت مراسم توقيع اتفاقية شراء طاقة للمشروع التي تستمر مدة 25 عاماً وعقد ربط الشبكة واتفاقية حق الانتفاععبر اتصال مرئي شارك فيه عدد من كبار مسؤولي الشركة المصرية لنقل الكهرباءوهئية الطاقة الجديدة والمتجددة و”أكوا باور”.

وقع الاتفاقيات كل من المهندسة صباح مشالي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط، رئيس هئية الطاقة الجديدة والمتجددة، راجيت ناندا، الرئيس التنفيذي لإدارة محفظة الاستثمارات والرئيس المكلف للاستثمار في “أكوا باور”، والمهندس حسن الأمين،المدير الإقليمى لشركة أكوا باور إيجيبت.

وأشارمعاليالدكتور محمد شاكر المركبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، إلى أن مصر تتمتع بثراء كبير فى مصادر الطاقات المتجددة والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتصل القدرات الكهربائية التي يمكن إنتاجها من هذه المصادر إلى حوالى 90جيجاواط.

وأضاف شاكر أنه من المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035، ويتم حالياً إجراء الدراسات اللازمة لزيادة هذه النسبة، مؤكداً على تعظيم الإستفادة من هذه القدرات فى العديد من المجالات ومن بينها تحلية المياه وانتاج الهيدروجين الأخضر

 

معلقاً على توقيع الاتفاقيات، قال بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي لشركة “أكوا باور”: “يعكس توقيع الاتفاقيات النهائية لمشروع محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية الكهروضوئية علاقتنا الراسخة مع الشركةالمصريةلنقلالكهرباءوهئية الطاقة الجديدة والمتجددة، ويجسد التزامنا المشترك تجاه النهوض بقطاع الطاقة المتجددة في جمهورية مصر العربية، وتعزيز جهود الحكومة المصرية للحد من الانبعاثات الكربونية. وانطلاقاً من دورها المحوري في تسريع مسيرة التحول بقطاع الطاقة العالمي، تعتز “أكوا باور”بثقة الحكومة المصرية كشريك لهافي دعم خطط الاستدامة الطموح التي تسعى لتحقيقها في مصر، وذلك من خلال معايير البيئة والمجتمع والحوكمة الرشيدة”.

من المقرر إنجاز الإغلاق المالي لمشروع محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية الكهروضوئية في الربع الثالث من العام الجاري، وذلك بعد ترتيب الحصول على تمويل دينرئيس بقيمة 40 مليون دولار، فضلاً عن قرض أسهم تجسيري بقيمة 14 مليون دولار من “البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية”، وقرض آخر بقيمة 27.2 مليون دولار من “بنك التنمية الإفريقي”،وذلك لتمويل بناء وتطوير وتصميم المشروع بطاقته الإنتاجية التي تصل إلى 200 ميجاواط.

من جانبه، قال راجيت ناندا، الرئيس التنفيذي لإدارة محفظة الاستثمارات والرئيس المكلف للاستثمار في “أكوا باور”: “يمثل التوقيع على الاتفاقيات الخاصة بمشروع محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية الكهروضوئية علامةً بارزةً نحو إنجاز المشروع. ويدل تسجيل المشروعلأدنى سعر تعرفة على مستوى القارة الإفريقية بالنسبة لمشروع سيحقق الإغلاق المالي ويبدأ البناءقريباً، على وجود فرص ممكنة للتعريفات التنافسية العالمية في شمال إفريقيا والقارة الإفريقية”.

وأضاف نانداموضحاً أنه جارمواصلة المسار المخطط للمشروع للوصول إلى مرحلة التشغيل التجاري في الربع الثالث من عام 2022، اعتماداً على تميز العمليات التشغيلية التي تتمتع بها “أكوا باور”، وما تمتلكه من معرفة تقنية في توفير الكهرباء والمياه المحلاة في الأسواق التي تعمل بها.

يشار إلى أنه تم توقيع الضمان الحكومي للمشروع في يناير من العام الجاري بين شركة “أكوا باور” ومعالي الأستاذ محمد معيط، وزير المالية المصري. حيث يأتيمشروع كوم أمبو للطاقة الشمسية الكهروضوئية ضمن محفظة مشاريع الطاقة الراسخة والسجل الحافل لشركة أكوا باور في مصر، ويتضمن حالياً ثلاثة مشروعات للطاقة الشمسية الكهروضوئية تقع في محافظة أسوان (بنبان 1، وبنبان 2، وبنبان 3) بسعة إجمالية تبلغ 120 ميجاواط، إلى جانب محطة ديروط توليد الكهرباء بقتنية الدورة المركبة لتوربينات الغاز بسعة إنتاجية تصل إلى 2250 ميجاواط في محافظة الأقصر.

من المتوقع انطلاق أعمال البناء في الربع الثالث من العام الجاري، وستلبي عند اكتمالها احتياجات الطاقة لما يقرب من 130,000 وحدة سكنية، وخفض 336,000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

ستكون محطة كوم أمبو واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية التي يطورها القطاع الخاص في مصر. وتتبنى الحكومة المصرية خططاً تدعم زيادة القدرة على إنتاج الطاقة المتجددة، تماشياً مع الأهداف الوطنية لتوليد 22% من الطاقة في مصر بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2022، و42% بحلول العام 2035.