ايجى 2030 /
قال بلحسن اليحياوي المحلل السياسي، في الشأن التونسي، إن هناك رسائل خفية من خطاب الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى هشام المشيشي، رئيس الحكومة، موضحا أن الرسالة هي مكاشفة للوضع المتأزم بالدولة أكثر من أن يكون مجرد جواب.
وأضاف المحلل السياسي، في حديثه لقناة “الغد”، أن رسالة الرئيس التونسي لرئيس الحكومة ورائها الكثير أكثر من ظاهرها، حيث فصل الرئيس التونسي مع التدقيق في المرحلة والتي اخترقت من الحزام البرلماني للحكومة الحالية.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن الخطاب تعلق بالأسماء التي يرد أن يختارها رئيس الحكومة في التعديلات الوزارية، موضحا أن هذه الأسماء طالها الاتهام بالفساد من الهيئة العامة لمكافحة الفساد، كذلك خرق رئيس الحكومة للدستور وإدراج وزارت جديدة دون التمرير على المجلس الوزراي وهو مجلس جوبي برئاسة الرئيس التونسي.
وأوضح المحلل السياسي، أن رئيس الحكومة التونسي يخترق الدستور والقانون بالتحوير، والتحوير فيما يخدم مصلحته على حساب الشعب والمواطنين وإيهام الدولة بالانتقال الديمقراطي وتكالب مجموعة فاسدة بتمرير مصالح شخصية
