ايجى 2030 /
كشف جمال زقوت، مدير مركز الأرض للأبحاث والدراسات، عن خيارين، أمام المجتمع الفلسطيني لإنجاز العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن البقاء في التعدد بواقع المأساة التي يعيشها المواطن الفلسطيني أو التصرف بطريقة أخرى وأن لا تكون الانتخابات أمر واقع الجني من وراءها ما يغير الحالة الآن بالدولة الفلسطينية.
وأضاف مدير مركز الأرض للأبحاث والدراسات، في حديثه لقناة “الغد”، أن هناك حالة من الجدل بالساحة الفلسطينية مع الاندفاع لتعبئة الفارغ الذي صم فى السنوات الماضية التي من المهم التعبير عن الرأي بعد أن تم تقييده خلال السنوات الماضية، مشددا على ضرورة أن تستغل هذه الفترة ببناء رؤى جديدة تستجيب للواقع.
وأشار مدير مركز الأرض للأبحاث والدراسات، إلى أن المشهد الفلسطيني لم يعد يحتمل أي شخصيات جديدة، منوها إلى غياب المؤسسات والمسألة القانونية والقضائية التي غابت خلال الفترات الماضية، مع تفريغ وإجهاض الطاقات الهائلة مع إحكام الاحتلال قبضته بالدولة الفلسطينية خاصة فترة تولي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أكد مدير مركز الأرض للأبحاث والدراسات، أنه لابد من أن تراعي الانتخابات القضايا التي تطرح في الشارع الفلسطيني، وأن تعبر عن الشارع وأن يكون وراءها شيئ ما وتغيير المشهد الحالي ووجود المؤسسات والمجتمعات المدنية وإظهار حسن النوايا وأن تتوافر الثقة بين الأطراف كافة.
وينتظر الشعب الفلسطيني أن تكون الانتخابات فلسطينية، لبنة أولى في إعادة بناء البيت من الداخل، غير أن مؤشرات أولية تثير المخاوف من أن تكون منزلقا نحو مزيد من الانقسام وشق الصف
