الأمير خالد بن سلمان يؤكد رفض المملكة استخدام السلاح في عدن

الأمير خالد بن سلمان يؤكد رفض المملكة استخدام السلاح في عدن

ايجى 2030 /
أكد الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي على أن موقف المملكة الداعم للحكومة الشرعية ووحدة اليمن واستقراره ثابت لا يتغير، مشيرا إلى أن ما حدث في عدن يعطي فرصة للمتربصين باليمن وأهله من المليشيات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها الحوثيين وتنظيم القاعدة وداعش.

وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “نرفض أي استخدام للسلاح في عدن والاخلال بالأمن والاستقرار، وندعو لضبط النفس وتغليب الحكمة ومصلحة الدولة اليمنية، ومن هنا فقد دعت المملكة لحوار سياسي مع الحكومة اليمنية الشرعية في مدينة جدة”.

وأوضح الأمير خالد بن سلمان أن واجب المملكة تقديم الدعم والحفاظ على الشرعية في اليمن وتوفير كافة سبل الدعم للشعب اليمني الشقيق، مؤكدا أن التطورات المؤسفة في عدن تسببت في تعطيل العمل الانساني والاغاثي وهو أمر لا تقبله المملكة”.

وأضاف: “أكد المجتمع الدولي اليوم على مواقفه الرافضة تجاه ما يحدث في العاصمة المؤقتة عدن، والمملكة لن تقبل إشعال فتنة جديدة هي بمثابة اعلان حرب على الشعب اليمني الشقيق الذي عانى طويلا من هذه الأزمة”.

من جانبه، جدد عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء السعودي دعوة المملكة القيادات اليمنية في عدن إلى الاستجابة لنداء ومناشدات الشعب اليمني وتغليب المصلحة العليا والانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها في عدن، كما شدد على موقف المملكة الثابت لدعم الشرعية اليمنية والعاصمة المؤقتة من أي عمل قد يخل بالأمن ويخلق فرصة للمتربصين من الجماعات الإرهابية.

وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “ندعو الأطراف اليمنية في عدن للاستجابة لدعوة المملكة للاجتماع عاجلاً في جدة ووأد هذه الفتنة وتوحيد الصف وعدم جر اليمن لمستقبل مظلم. والمملكة ستظل دائماً أكبر داعم للشعب اليمني الشقيق ولن نتوانى عن تقديم كل ما يقود إلى عودة اليمن السعيد.

في سياق متصل، أوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أن المملكة العربية السعودية تابعت بقلق بالغ تطور الأحداث في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وتوجه إزاء ذلك الدعوة للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن لعقد اجتماع عاجل في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية لمناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف، وذلك للتصدي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى، واستعادة الدولة وعودة اليمن آمنا مستقراً.