هل يجوز رد الزوجة عن طريق الهاتف بسبب السفر.. الإفتاء توضح

هل يجوز رد الزوجة عن طريق الهاتف بسبب السفر.. الإفتاء توضح

ايجى 2030 /
ورد سؤال إلى الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من أحد متابعي البث المباشر للدار يقول: “هل يجوز مراجعة الزوجة عبر الهاتف لظروف السفر؟”.

وأجاب عبدالسميع من خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء قائلًا: ان بعض العلماء أجازوا مراجعة الزوجة بالتلفظ إذا كان الطلاق شفهيا وليس شرط إبلاغها، واشترط البعض الإشهار بالرد.

وتابع قائلًا: أنه لا مانع أن تردها الى عصمته ، حتى من غير هاتف فلو قلت بينك وبين الله راجعت زوجتى الى عصمتى فإكتف الفقهاء بهذه الكلمة فقط فبعضهم يشترط الإشهاد بأن يخبر أحد من أهلها وتخبرهم بأنك راجعت زوجتك بصرف النظر عن وجود هاتف ، إلا ان المراجعة لابد أن يتيقن بعدها طلاق، هذا فى حال الطلاق الشفهى والمراجعة الشفيهة.

وأشار الى أنه اذا كان هناك طلاق موثق، فالمسألة تختلف لأنك طلقتها عند القاضي أو المأذون فكيف تراجعها شفهيًا وربما هى لم تعلم بهذه المراجعة وانت لم تثبتها عند القاضي وقد طلقتها عند القاضي فمن طلق زوجته عند المأذون وأراد ان يراجع زوجته وقال بينه وبين نفسه راجعت زوجتى الى عصمتي أو قال واشهد على ذلك وهى حينما إنقضت عدتها لم تعلم وتقدم لها خاطب أخر وتزوجت فهذه مراجعة غير صحيحة لأنها طلاق رسمي فكان ينبغي ان تكون المراجعة رسمية فهذا امرًا يختلف عن المراجعة الشفهية من الطلاق الشفهي.

وتابع: على عكس ذلك الطلاق الموثق عند المأذون أو القاضي فلا يجوز رد الزوجة شفهيًا، ففي هذه الحالة يجب أن يكون الرجوع بعد الاتفاق بين الطرفين بعقد ومهر جديد.