ندوة للفنانة سهاد الخطيب بمناسبة معرضها “دائرة الهوية”في جاليري رؤى32 للفنون

ندوة للفنانة سهاد الخطيب بمناسبة معرضها "دائرة الهوية"في جاليري رؤى32 للفنون

ايجى 2030 /
يقيم جاليري رؤى32 للفنون، يوم السبت 13 تموز يوليو من هذا الشهر في السادسة مساءاً ندوة للفنانة سهاد الخطيب للتحدث عن مسيرتها وأعمالها الموجودة في المعرض.

تقول الفنانة عن أعمالها: “عُدتُ إلى الرسم بعد تسع سنوات تغيّرت فيها أفكاري حول هويتي المركبة كامرأة ملونة، وكعربية، وكفلسطينيّةٍ، وكمسلمة في أميركا وقرّرت أن أعكس هذه الهويّة في الفن والكتابة”.

وتضيف: “انطلقت هذه التجربة من بعدٍ شخصيٍّ بعد انتهاء زواج، حيثُ قررت أن أبني علاقة بيني وبين نفسي، محاولة أن أرسم لكي أفهم هويتي بكلّ طبقاتها، وأفهم نفسي على مستوى شخصي يخصّ غربتي واغترابي، والتغيرات التي تحصل معي”.
توضحّ سهاد “بدأت أرسم نفسي، وشعرت أنني قوية، ثم اشتغلت على اللوحات التي رسمها المستشرقون لنساء عربيات، حيث أعدت رسمهن بهدف منحهن القوة بإحالات رمزية مختلفة، فقدّمت بعضهن بقلب كبير، ورسمت امرأة عربية سمراء وأعطيتها مفاتيح للبيوت ونالت شهرة واسعة بعد أن اندلعت الاحتجاجات الشعبية في السودان وجرى تداولها بشكل واسع”.

وتلفت إلى أنها اختارت عشرين لوحة تمثّل النقاط الرئيسية لتحوّلاتها الشخصية والفكرية، منها لوحة عن الجذور، ولوحة لأمي وأخرى لطفلتي، في إشارة إلى أن “قصة كل امرأة عربية تمتد من جيل إلى جيل”، مؤكدة أن “الفن بات يغيّر الكثير من الأفكار الاجتماعية والسياسية حول العالم، ما يستدعي دعم الفن في البلدان العربية كاستثمار، وأن يحافظ كل فنان على قصته التي يريد أن يحكيها”.

تقيم الفنانة سهاد الخطيب (1979) في مدينة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة منذ سنوات، حيث تعمل في مجال التصميم، وتحاضر في مواضيع مختلفة حول المرأة والفلسفة الإسلامية، إلى جانب اشتغالها في العمل العام كمتحدثة رسمية باسم بعض مؤسسات المجتمع المدني المساندة لفلسطين، وكناشطة حقوقيّة. أنتجت الفنانة في مجال التصميم بعضاً من أعمال الحملات الاجتماعية والسياسية المؤثرة في فهم المواطنين الأميركان لحقوق العمال والقضية الفلسطينية. أما في مجال الأفلام فقد كانت من أوائل المخرجات الأردنيات اللّاتي عُرضت أفلامهن في مهرجانات عالمية قبل أن تغادر الأردن.

“دائرة الهوية” عنوان معرضها الجديد الذي افتتح الثلاثاء الماضي في غاليري “رؤى32 للفنون” في عمّان، الأردن. ويستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، ويضمّ عشرين عملاً اشتغلتها خلال السنوات الأخيرة.

إن لتجربتها في العمل السياسي والاجتماعي أثراً كبيراً على القصة التي تحاول سردها باستخدام الحبر والماء”، مما يشوّقنا للاستماعِ إليها في الموعد المحدَّدِ أعلاه.

فأهلاً وسهلاً