ايجى 2030 /
تمكن فريق مبتكري الجامعة الألمانية بالقاهرة من الفوز بجائزة الأبتكار التقني كأول فريق في منطقة الشرق الأوسط يحصد هذا الفوز وذلك ضمن فاعليات أعمال النسخة العاشرة من مسابقة ماراثون شل البيئي بآسيا 2019 التي أقيمت بحلبة قيادة سيبانغ الدولية بكوالا لامبور بماليزيا في الفترة من يوم 29 أبريل إلي 2 مايو 2019 ، حيث شاركوا بسيارتهم الكهربائية ذات القائد الواحد في فئة النموذج الحضري Urban Concept”، إضافة إلى أنهم حصلوا على المركز الثاني عشر عالمياً في المسابقة ضمن الفرق المشاركة من أنحاء العالم في نفس تلك الفئة ،حيث قطع الفريق مسافة إجمالية 41 كم/ك واط .
صرح بذلك الدكتور هشام الشريف رئيس قسم هندسة الأتمتة الصناعية بالجامعة والمشرف على فعاليات أعمال الفريق المشارك ، وتابع أن مسابقة ماراثون شل البيئي تعد أطول مسابقات الأميال في العالم، التي ضمت هذا العام مشاركة أكثر من 100 فريق طُلابي من 18 دولة في منطقة أسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط ، تنافست فيها الفرق لإختيار المركبة التى تقطع أطول مسافة باستخدام أقل قدر ممكن من الوقود ، وضمت عدد 55 فريقا في فئة النموذج الحضري Urban Concept”” و عدد 53 فريقًا في فئة النموذج المبدئي الprototype “ ” ، علاوة على مشاركة فريق الجامعة ضمن فرق الجامعات المشاركة من مصر والبالغ عددهم 11 فريقا طلابيا ممثلىن لعدد 8 جامعات واكاديميات وهى الألمانية بالقاهرة – القاهرة – عين شمس – الاسكندرية- حلوان – قناة السويس- الاكاديمية المصرية للهندسة و التكنولوجيا المتقدمة – معهد الاهرامات العالي للهندسة و التكنولوجيا.
اما عن مواصفات إختيار السيارة الفائزة فقد أوضح الشريف بأن هذا الفوز جاء نتيجة لتعدد المميزات المتوفرة بها – كخفة الوزن – إيجاد نظام ابتكارى حديث يرتكز على تقنيات وتدابير السلامة والأمان لتعزيز سلامة السائق من حيث تصميم الفريق لقفازات خاصة يرتديها السائق توضح الحالة الصحية له من حيث قياس سرعة نبضات القلب ، هبوط ضغط الدم ، عدم التركيز ، نوم السائق أثناء القيادة حيث ترسل هذه القفازات إشارات تنبية للفريق المتواجد بالمحطة الأرضية، كما يوجد بالسيارة جهاز إستشعار عن بعد داخليً وخارجي ينبأ بأي عارض قائم يؤثر على عملية سير و سلامة و أمان قائدها ، مؤكداً الشريف إلى إنه من دواعى أعتزازه وفخره بفريق الجامعة الفائز تلك الشهادة التى أصدرتها لجنة تحكيم المسابقة من خلال تدوين أشادتهم بفريق الجامعة على الصفحة الرسمية للمسابقة حيث أشارو إلى أن فريق مبتكري الجامعة أظهر براعة تقنية في تطوير نظام لسائق المركبة الذي قد يعاني من أحدى الإعاقات في جسده كفقدان إحد اليدين أو الساقين يمكنه من القيادة بواسطة نظام سلكي بحيث يتحكم في هذا النظام عن طريق الموجات الدماغية وأجهزة استشعار لملامح الوجه ، مؤكدين أن العالم بحاجة ملحة إلى تطبيق عملي لهذه التكنولوجيا وقد حصل الفريق على جائزة قيمتها 3000 دولار أمريكي
وأشار الشريف أن جائزة الإبتكار التقني تعد من الجوائز التي تقدم خارج مضمار السباق فلا يتعلق الفوز في المسابقة بتميز الفرق داخل المضمار فقط ، بل يكرموا ويتم تخصيص عدد من الجوائز تقدم لهم مثل جائزة ” روح المُثابرة ، مُستخدمي الهيدروجين الجدد ، السلامة ، الاتصالات ، الأبتكار التقني ، تصميم السيارة بمفهومها الحضري، تصميم السيارة النموذج المبدئي “.
