اسمان لامعان وقرنان من صناعة الساعات المتقنة في مزاد كريستيز الأسبوع المقبل بجنيف

اسمان لامعان وقرنان من صناعة الساعات المتقنة في مزاد كريستيز الأسبوع المقبل بجنيف

ايجى 2030 /
ينطلق في الساعة العاشرة صباح يوم 13 مايو الجاري، مزاد الربيع الذي تقيمه دار “كريستيز” على تشكيلة من الساعات النادرة في فندق فورسيزونز دي بيرج بمدينة جنيف السويسرية. ويشتمل المزاد المرتقب على 253 قطعة بينها عدد من أرقى الساعات وأشدّها ندرة في العالم، وتعود جميعها إلى فترات تتراوح بين أوائل القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا، في حين تتراوح التقديرات السعرية ما بين 2,000 و1,000,000 فرنك سويسري. ومن المتوقع أن يحقق المزاد مبيعات بنحو 12 مليون فرنك سويسري.

ساعة رولكس تحمل الرقم المرجعي 3525 كان يملكها الفنان الأمريكي الشهير آندي وارهول – سعرها التقديري بين 200,000 و300,000 فرنك سويسري

تتميز ساعة اليد النادرة هذه، والمرغوبة بشدّة في حدّ ذاتها لدى جامعي الساعات، بأنها كانت مُلكاً لآندي وارهول، أحد أشهر الفنانين الأمريكيين في القرن العشرين، وجامع مقتنيات مهووس اشتهر بذائقة عالية في الساعات الفاخرة، انعكست تماماً في ساعة رولكس هذه ذات الجاذبية الخالدة والتي تحمل الرقم المرجعي 3525. وكانت هذه الساعة بيعت خلال مزاد أقيم على مجموعة كبيرة من المجوهرات والساعات المملوكة من الفنان الأمريكي، وذلك في مدينة نيويورك يوم 4 ديسمبر 1988، ثمّ زُوّدت بحزام جلدي جرى تغييره لاحقاً إلى آخر مطابق تماماً للساعة مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ والذهب الوردي لا يزال عليها إلى اليوم. كذلك تمتاز هذه الساعة التي تُعتبر إحدى أكثر القطع ندرة من هذا الطراز الشهير، بعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ مع إطار من الذهب الوردي. ويُعدّ هذا الطراز بلا شك أحد أكثر الطرز جاذبية وتألقاً.

ساعة جيب كان يملكها السيد فيليب – سعرها التقديري بين 50,000 و100,000 فرنك سويسري

تحظى ساعة الجيب هذه، التي كانت ملكاً للشريك المؤسس لعلامة الساعات الشهيرة “باتيك فيليب”، جان أدريان فيليب (1815-1894)، بأهمية تاريخية جعلتها القطعة الأبرز في قسم ساعة الجيب بالمزاد المرتقب. وتحمل الساعة توقيع إميل وهي مؤرخة في 1889. وتتميز الساعة بتصميم جان أدريان فيليب الشهير لنظام حركة الثواني المركزية المستقلة، وهي واحدة من أولى الساعات التي صُنعت وفقاً لبراءة الاختراع السويسرية رقم 1017، التي تعود إلى مايو من العام 1889. وكان السيد فيليب اخترع أول آلية تسمح بتعبئة الساعات وضبطها عن طريق التاج بدلاً من المفتاح، وقد كوفئ بمنحه ميدالية ذهبية في المعرض العالمي بباريس، العام 1844، لينال بعد ذلك بعام براءة اختراعه هذا، ويؤسس مع أنطوان دي نوربرت باتيك شركة “باتيك فيليب” لصناعة الساعات. وتوارث أبناء جان أدريان فيليب قطعة أخرى رائعة وشخصية للغاية من تاريخ “باتيك فيليب”، وهي ساعة تعود لنجله جوزيف إميل فيليب، وتمثل إحدى الروائع التي أبدعتها مدرسة صناعة الساعات هذه.

المزاد الإثنين 13 مايو 2019 – بين الساعة 10:00 صباحاً و2:30 بعد الظهر