زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريب توجيه الضربات

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريب توجيه الضربات

ايجى 2030 / وكالات :

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية أن كوريا الشمالية أجرت “تدريبا على توجيه الضربات” لراجمات الصواريخ متعددة الفوهات والأسلحة التكتيكية الموجهة في بحر الشرق في تدريب عسكري أشرف عليه الزعيم كيم جونج أون، أمس السبت.

 

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الهدف من التدريب هو اختبار أداء “راجمات الصواريخ بعيدة المدى المتعددة الفوهات ذات العيار الضخم والأسلحة التكتيكية الموجهة من قبل وحدات الدفاع”.

 

وأضاف التقرير أن كيم اصدر أمرا بإطلاق النار وشدد على ضرورة “زيادة القدرة القتالية من أجل الدفاع عن السيادة السياسية والاكتفاء الذاتي الاقتصادي” لكوريا الشمالية في مواجهة التهديدات والغزوات.

 

وجاء البيان بعد يوم من أحدث إطلاق لقذائف والذي فسره محللون على أنه محاولة للضغط على الولايات المتحدة لتقديم تنازلات في المفاوضات الرامية إلى إنهاء البرنامج النووي الكوري الشمالي بعد إخفاق قمة في فبراير.

 

وحثت الرئاسة في كوريا الجنوبية بيونج يانج على الكف عن القيام بمزيد من هذه الأفعال في أحد أشد البيانات لهجة منذ شرعت الكوريتان في جهود للمصالحة أوائل العام الماضي.

 

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة في سول في بيان “نشعر بقلق شديد بشأن أحدث إجراء للشمال”. وأضافت أنه ينتهك اتفاقا عسكريا بين الكوريتين.

 

وتابعت المتحدثة قائلة، بعد اجتماع حضره وزير الدفاع ومستشارو الأمن بالرئاسة ورئيس المخابرات، “نتوقع من كوريا الشمالية المشاركة بفعالية في الجهود الرامية لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي على وجه السرعة”.

 

وفي تغريدة على تويتر صباح السبت، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يزال يثق في أن بإمكانه التوصل لاتفاق مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

 

وقال الرئيس الأمريكي “اعتقد أن كيم جونج أون يدرك تماما الإمكانات الاقتصادية الكبيرة لكوريا الشمالية ولن يفعل شيئا يعطلها أو يقضي عليها. وهو يعرف أيضا أنني معه ولا أرغب في النكوص بوعدي معه. الاتفاق سيتم!”.

 

وأحجم متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق على النشاط العسكري الكوري الشمالي وأحال رويترز إلى تغريدة ترامب.

 

وتوقفت المحادثات بعد قمة ثانية بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي في فبراير والتي لم يتمكنا خلالها من التوصل إلى اتفاق على إنهاء برنامج بيونجيانج النووي مقابل تخفيف العقوبات.

 

وقال مكتب هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية إن القذائف، التي انطلقت من مدينة وونسان على الساحل الشرقي في التاسعة صباحا تقريبا (منتصف الليل بتوقيت جرينتش)، قطعت مسافة تراوحت بين 70 كيلومترا و200 كيلومتر باتجاه الشمال الشرقي.

 

وأضاف المكتب أنه يجري تحليلا مشتركا مع الولايات المتحدة بشأن الإطلاق. ويقول خبراء إن القذائف انطلقت من قاذفات صواريخ متعددة الفوهات على ما يبدو، وإنها ليست صواريخ باليستية.

 

وأجرت كوريا الشمالية آخر عملية إطلاق لصاروخ في نوفمبر عام 2017، وكان صاروخا باليستيا عابرا للقارات. وبعد هذه التجربة بقليل، أعلنت بيونجيانج استكمال بناء قوتها النووية ثم لوحت بغصن زيتون لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.