ايجى 2030 /
قبل 4 جولات من نهاية موسم 2018-2019 في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يُحدد بطل البريميرليج إلى الآن، لصعوبة المنافسة بين الثنائي ليفربول ومانشستر سيتي، اللذين يقدما أفضل ما لديهم حتى في الجوائز الفردية على أفضل لاعب والحذاء الذهبي للهداف.
ويحتل ليفربول صدارة ترتيب فرق البريميرليج حاليًا برصيد 85 نقطة، ولازال لديه 4 مباريات سيخوضها أمام كارديف سيتي وهدرسفيلد ونيوكاسل يونايتد وولفرهامبتون، وهي فرصة رائعة للدولي المصري الذي استعاد عافيته التهديفية مرة أخرى في الدوري بعدما انقطع عن التسجيل في 10 مباريات متتالية ببطولتي الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا، ومع ذلك لديه 22 هدفًا، 19 في الدوري الإنجليزي و3 أهداف في دوري الأبطال.
وتزداد فرص صلاح في الحفاظ على جائزتي الحذاء الذهبي وأفضل لاعب للعام الثاني على التوالي، بعدما قدم أداءً متميزًا مع الريدز وقادهم للصدارة معظم فترات الموسم الحالي على حساب مانشستر سيتي، حامل اللقب الذي ينافس بشراسة على لقبه الثاني على التوالي.
وكان صلاح سجل 32 هدفًا موسم 2017-2018 متفوقًا على كل مهاجمي الدوري الإنجليزي في آخر 10 سنوات، حيث إن أبرزهم لويس سواريز نجم ليفربول السابق وبرشلونة الحالي الذي سجل 31 هدفًا في موسم 2013-2014 ويليه روبن فإن بيرسي لاعب أرسنال السابق الذي سجل 30 هدفًا بموسم 2011-2012.
منافس صلاح بالموسم الماضي كان مهاجم وقائد توتنهام هاري كين الفائز بالجائزة موسمين على التوالي في 2015-2016 و2016-2017 حيث سجل 25 هدفًا و29 هدفًا على التوالي، قبل أن يقطع الدولي المصري الطريق بـ32 هدفًا.
ويتنافس صلاح مع خصم جديد في موسمه الثاني على التوالي مع الريدز، ليثبت انه ليس بنجم الموسم الواحد، وإنما لديه حلم سيبحث عنه أينما كان لتحقيقه.
ويأتي مانشستر سيتي حاليًا في المركز الثاني برصيد 83 نقطة ولازال لديه 5 مواجهات سيخوضها أمام توتنهام ومانشستر يونايتد وبيرنلي وليستر سيتي وبرايتون، كما أن سيرجيو أجويرو هداف السيتيزن في أخر 5 مواسم الماضية والذي حصد جائزة الحذاء الذهبي بموسم 2014- 2015 بعد أن سجل 26 هدفًا لازال لديه الأمل في الخمس مباريات المتبقية لمواصلة التهديف، حيث إنه يملك 19 هدفًا متساويًا مع صلاح وهما الآن على قمة الهدافين.
ويبدو أن محمد صلاح لديه حظوظ أكبر من أجويرو، على الرغم من أن لديه مباريات أقل من الأرجنتيني، حيث إنه لازال أمامه 4 مباريات مقابل 5 لمهاجم السيتي، ولكن مباريات ليفربول تعد أسهل من مباريات السيتي هذا الموسم، مما يقربهم من التتويج باللقب الغائب منذ عام 1990 أكثر مما كان.
