ايجى 2030 /
قالت سمية العجوز المرشحة لمنصب نقيب الصحفيين إنها بحثت كل الملفات الخاصة بمشاكل المهنة والزملاء فوجدت أن التحديات والظروف الراهنة التى تواجه النقابة والمنعطفات الخطيرة التى مرت بها خلال الفترة الأخيرة تفرض على من يتصدى لهذا الموقع أن تسبق حماسته وإخلاصه قوله، بعيدا عن الشعارات الجوفاء التى درجنا على أنه بمجرد أن تنتهى العملية الانتخابية تنتهى معها تلك الشعارات.
وأضافت العجوز في تصريحات صحفية أن التنافس فى هذا الأمر وإن كان حقا مشروعا إلا أنه لا يقتصر ولا يقف عند حد زيادة البدل الذى أصبح بمثابة الحق الأصيل لجموع الصحفيين والذى سأسعى فى حال منحها الثقة إلى تقنينه وفق آلية محددة منذ اللحظة الأولى وخاصة فى ظل تردى الأوضاع المعيشية للكثيرين من الجماعة الصحفية ولكن يتعداه إلى ضرورة وضع معايير محددة وشفافة تمس كل ما يتعلق بمهنة الصحافة ويرد لها اعتبارها وكرامتها ولن يتأتى ذلك إلا بالعمل ومن اللحظة الأولى على تحقيق حزمة من المطالب التى ضمنتها برنامجى الانتخابي.
وكشفت العجوز أن للصحفيين حقوق مادية وأدبية – أولا الحقوق المادية:
1- بعد موافقة الحكومة على زيادة بدل التكنولوجيا إلى2100 جنيه اسعى الى العمل على إدراجه في القانون ليعامل معاملة الأجور والمرتبات ويزيد زيادة دورية كل عام حتى لا يرتبط البدل الذي يعتبر دخلا أساسيا ل95% من الصحفيين بنقيب جاء أو ذهب.
2-عودة الحقوق والامتيازات التى سحبت في الآونة الأخيرة مثل نصف تذكرة المترو ومجانية وسائل النقل العام.
3- استكمال مشروع مستشفى الصحفيين والذي بدأ في الإعداد له عبدالمحسن سلامة النقيب الحالي.
4- استرداد أرض مدينة الصحفيين في مدينة السادس من أكتوبر التى جاء بها مكرم محمد أحمد والتى تم سحبها لأسباب عديدة، سوف أسعى للحصول على قرار تخصيص من رئيس الجمهورية لجماعة الصحفيين لأننا لا نملك دفع قيمة المتر حتى لو كان 80 جنيها كما جاء به مكرم وذلك لأننا جماعة ذات إمكانات محدودة وهذا ليس عيبا او شيئا نعير به.
5- حل المشكلات المادية للزملاء الذين تم فصلهم بشكل تعسفي من الجرائد الخاصة.
6- حل مشكلات الزملاء في الجرائد الحزبية التى توقفت أو أغلقت لعودة هذه الجرائد للعمل بمساعدة الدولة والأحزاب التابعة لها هذه الجرائد.
7- زيادة إعانة البطالة للزملاء المتوقفين عن العمل إلى 1500 جنيه.
8- زيادة المعاش للزملاء الذين أفنوا عمرهم في خدمة المهنة ب 25% .
9- عمل بروتوكولات مع الهيئات والجهات الحكومية لعمل فروع لها داخل النقابة مثل وحدة تراخيص سيارات ومكتب توثيق من وزارة الخارجية… وغيرها من الخدمات.
ثانيا الحقوق الأدبية :
1- وضع الصحافة كسلطة رابعة في التعديلات الدستورية المقترحة.
2- وضع نص في القانون يمنع حبس الصحفي في قضايا النشر.
3- وضع نص في القانون يسمح بتداول المعلومات كحق أصيل لكل صحفى .
4- تطهير المهنة من الفاسدين الذين يعملون على الإساءة بتصرفات غير مسئولة ..عن طريق تفعيل ميثاق الشرف الصحفى.
وتحدت العجوز قائلة:”نحن لسنا أقل من المؤسسات التي تعمل على تطهير نفسها بنفسها..
وبما يضمن عودة هيبة صاحبة الجلالة، دامت مصر حرة.. مستقلة.. أبية.. ودامت الصحافة مهنة الحرية”.
