نجار موبيليا يدفع حياته ثمنا لمشاكل بنت عمته مع زوجها

نجار موبيليا يدفع حياته ثمنا لمشاكل بنت عمته مع زوجها

ايجى 2030 /

لم يكن يتخيل أحمد، نجار الموبيليا صاحب الـ 32 عاما أن تكون نهايته علي يد زوج نجلة عمته بعد أن فاض به الكيل وكره نفسه وحياته من كثرة مشاكلهما التي لا تنتهي، حيث يستعينان به لإنهاء المشاكل الأسرية بينهما، فتارة يجلس مع نجلة عمته ليهدئ من روعها ويقنعها بالعودة لمنزلها وتارة يجلس مع زوجها يهدئه ويقنعه أن الحياة الزوجية لا تخلو من المشاكل الأسرية وهذه أمور عادية يمكن تجاوزها بالمعروف دون خراب البيوت، وفي كل مرة يقنع نجلة عمته ويعيدها لمنزل زوجها ليكملا حياتهما سويا ، الي أن جاء يوم الحادثة التي فقد فيها أحمد صاحب الـ32 عاما حياته بسبب خلافات أسرية ليس له فيها ناقة ولا جمل .

حمامة سلام

كانت نجلة عمته صاحبة الـ23 عاما غضبت من زوجها وتركت منزله بعد مشاجرة بينهما وجلست عند والدتها بضعة أيام ، ولم يكن أحمد الضحية يعلم شيئا عن هذا ، الي ان قابله زوجها المدعو وليد وأخبره أن نجلة عمته قد تركت منزل الزوجية بعد مشاجرة بينهما وأنه يريد إعادتها لمنزل الزوجية ، فما كان من الضحية إلا ان وعده أنه بمجرد انتهاء بعض الأعمال التي يقوم بها في الورشة الخاصة به سيذهب فورا لمنزل عمته ويقنع نجلتها بالعودة لمنزلها.

وبالفعل بعد أن انتهي من عمله ذهب لمنزل عمته وظل يراضي خاطر نجلتها ويحاول اقناعها بالعودة لمنزلها ولكنها كانت رافضة تماما ومصرة علي عدم العودة لمنزلها مرة أخري ، الا انه استطاع اقناعها بالعودة لمنزلها ، ولكنها وعدته أنها ستعود ولكن بعد يومين أو ثلاثة حتي تهدأ حالتها النفسية .

وانصرف أحمد في طريقه لمنزله وقابله في طريق عودته وليد زوج نجلة عمته وأخبره بأن زوجته سوف تعود للمنزل ولكن بعد عدة أيام حتي تهدأ نفسها .

الزوج يصر على عودة زوجته

ولكن الزوج كان مصرا علي عودة زوجته للمنزل في الليلة نفسها وأخبره أنه سيذهب لمنزلها ويحضرها رغما عنها وتركه وانصرف مسرعا ناحية منزل زوجته ليعيدها لمنزله رغما عنها.

فما كان منه إلا ان لحق به أمام منزل عمته وحاول بشتي الطرق منعه من الاعتداء عليهم وحاول اقناعه بالانصراف دون مشاكل ووعده بأنه سيحضر زوجته له خلال يومين علي الأقل.

وبين إصرار الزوج علي عودة زوجته بالقوة ومحاولة الضحية ابعاده عن المنزل ، حتي فوجئ الحاضرون بقيام الزوج بإخراج مسدس خرطوش من طيات ملابسه وأطلق بعض الطلقات استقرت إحداها في جسد الضحية نجار الموبيليا ونجل عمه الذي كان يقف بجواره امام منزل عمتهما. 

وهرول الأهالي لنقله للمستشفي ولكنه فقد حياته قبل الوصول للمستشفى .

خلافات المصاهرة

تلقى اللواء سمير أبو زامل، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من اللواء سيد سلطان، مدير إدارة البحث الجنائى يفيد بنشوب مشاجرة وسقوط مصابين بقرية “زنارة” التابعة لمركز تلا.

بالانتقال والفحص تبين أن طرفى المشاجرة كل من طرف أول، “أ ا ب ” 32 سنة، نجار موبيليا مصاب برش خرطوش بالصدر والرأس، وتوفى عقب وصوله إلى مستشفى تلا المركزى، ونجل عمه “ا ش ش” 16 سنة، طالب مصابًا برش خرطوش بالفخذ الأيمن، وطرف ثان زوج نجلة عمتهما “و ح م” 27 سنة، عامل وجميعهم مقيمون بقرية زنارة التابعة للمركز.

وبسؤال الثانى اتهم الثالث بإحداث إصابتهما على أثر مشادة كلامية بينهم، لخلافات بسبب المصاهرة.

وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وطلبت نقل الجثة إلى شبين الكوم التعليمى لإجراء الصفة التشريحية.