ايجى 2030 /
افتتحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ونيفين جامع الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التى نظمها جهاز تنمية المشروعات حول “مساهمة قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى تحقيق رؤية مصر 2030″، والتى تهدف إلى مناقشة سبل التعاون بين جهاز تنمية المشروعات ومختلف الوزارات والمؤسسات العامة لتنفيذ استراتيجية الدولة 2030 للنهوض بقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتوسع في تمويل مشروعات الشباب وإتاحة كافة أنواع الدعم الفنى والمالى لتلك المشروعات.
وأكدت نيفين جامع فى كلمتها، أن خطة الدولة للنهوض بقطاع المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال تعتمد على تعاون كافة الجهات والوزارات والتنسيق بينها لوضع حلول متكاملة وتقديم المزيد من التيسيرات والخدمات وإتاحة البيئة الداعمة لتحفيز الشباب على العمل الحر وإقامة مشروعات صغيرة تساهم فى تنمية الاقتصاد الوطنى وتحقيق مستقبل أفضل لهم يقوم على الابتكار والمعرفة، حيث يعتبر الدور المنوط به جهاز تنمية المشروعات ليصبح محركا رئيسيا لعملية التحول الاقتصادى والاجتماعى فى مصر.
وأشارت جامع، إلى أن الجهاز يهدف إلى وضع برنامج وطنى لتنمية وتطوير المشروعات، وتهيئة المناخ اللازم لتطورها وتحفيز المواطنين على الدخول إلى سوق العمل الحر والتشغيل الذاتى، ونشر وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال والبحث والإبداع والابتكار بين شباب الخريجين.
وأوضحت، أن الجهاز يعمل بالتنسيق والتعاون مع مختلف أجهزة الدولة على تنفيذ عدة محاور تتمثل في تهيئة البيئة التنظيمية والتشريعية الداعمة لنمو قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر مع إتاحة اشكال مختلفة ومبتكرة من التمويل بما يتناسب واحتياجات أصحاب تلك المشروعات، وأيضا تشجيع التصدير والمشروعات الإنتاجية وتوفير خدمات تنمية الاعمال لأصحاب المشروعات للتأكد من استمرار مشروعاتهم ونجاحها.
وأضافت، أن الجهاز أنشأ منصة إلكترونية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر يشارك فيها معظم شركاء التنمية المعنيين بهذا القطاع لعرض مختلف الخدمات التمويلية والتدريبية والفنية والتسويقية التى تقدمها تلك الجهات للنهوض بهذه المشروعات، وسوف يتم إطلاق هذه المنصة فى بداية العام القادم.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، على أهمية هذا الملتقى فى تحديث وتنفيذ رؤية مصر 2030، والخاصة باستراتيجية الدولة فى النهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، خاصة وأنه من أكثر القطاعات قدرة على جذب العمالة وتوفير فرص عمل للشباب، كما انه يعطى فرصة حقيقية لكافة الفئات المجتمعية للعمل وتحسين مستوى حياتهم والمساهمة الحقيقية فى تنمية الدولة.
