اهتمام دولى بتصريحات الرئيس السيسي فى منتدي شباب العالم

اهتمام دولى بتصريحات الرئيس السيسي فى منتدي شباب العالم

ايجى 2030 /

اهتمت وسائل الإعلام الدولى بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى حول اهتمام  مصر ببناء الكنائس في كل المجتمعات العمرانية الجديدة، وجاء ذلك على النحو التالى:

 

الإعلام العربي

 

  • ذكر “موقع الخليج الجديد” أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تطرق، خلال فعاليات منتدى شباب العالم للحديث عن ضرورة وجود رؤية مبنية على قيم ومبادىء وقناعات لقيادات الدول فيما يخص التعامل مع مواطنيها دون تميز ولا تمييز بين إمرأة ورجل، ولا تمييز بين دين ودين فالكل سوا.

 

–       وقال السيسي في كلمته “هذا ليس كلام فقط بل من الضروري أن تتحول إلى سياسات وآليات عمل مستقرة، وأن يكون لها الاستدامة ولا تنتهي بانتهاء أو رحيل شخص ما”، وأضاف “إحنا عندنا قوانين بقيت 150 سنة تنظم بناء الكنائس، ولكن إقرارنا مؤخراً قانون البناء الموحد حتى نقر الاستقرار في المجتمع.

 

–       وأكمل حديثه قائلاً “الدولة أصبحت معنية أن تبني في كل مجتمع جديد الكنائس، فالمواطنين لهم حق في العبادة كما يعبد الجميع، ولو احنا عندنا ديانات أخرى كنا سنبني لهم دور العبادة، ولو كان في يهود هنبنى لأن ده حق المواطن أن يعبد ما يشاء أو لا يعبد نحن لا نتدخل في هذا الموضوع.”

 

  • أورد “موقع الخليج 365” أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قال خلال مشاركته في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ أن “أي حادث يسقط به مصريين يؤلم الجميع” وذلك تعليقاً على حادثة دير الأنبا صموئيل التي وقعت مؤخرا وراح ضحيتها عدد من المصريين.

 

–       وقال السيسي في كلمته “الحادثة اللي حصلت لأشقائنا ومواطنينا المصريين احنا في مصر لا نميز بالدين ده مسلم ومسيحي هو مصري، وسقوط أي مصري يؤلمنا ويؤلم كل المصريين، الكل سوا ليس كلام يقال بل ممارسات يجب تنفيذها وهذا حق المواطن على الدولة”، وشدد السيسي على ضرورة إعادة تصحيح الخطاب الديني.

 

–       وأضاف الموقع أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قال أن رؤية القيادات السياسية في العالم وفي كل دولة هي التي قد تؤدى إلى صراع سواء داخلى أو خارجي أو نشر السلام.

 

الإعلام البريطانى

 

  • نقلت شبكة “بى بى سى عربي” عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوله “إن هناك دولاً لم يسمها ترى أن من مصلحتها أن تستمر الصراعات في بعض دول المنطقة”، جاء ذلك في مداخلة للرئيس السيسي خلال إحدى جلسات منتدى الشباب الدولي في منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر.

 

–       وأشار السيسي إلى أنه عندما يسقط أي مصري في حادث “إرهابي” أيا كانت ديانته فإن “هذا الأمر يؤلمنا ويؤلم الشعب المصري أجمع،” في إشارة إلى استهداف حافلات تقل أقباطا في صعيد مصر قبل يومين والذي قتل على إثره ثمانية أقباط وأصيب 17 آخرين.

 

–       وأضاف الرئيس السيسي “أن الدولة مهتمة ببناء الكنائس في كل المجتمعات العمرانية الجديدة، لأن المسيحيين لهم حق العبادة ولو وجد ديانات أخرى كنا سنبني لهم دور عبادة، حيث إن مصر تتعامل مع مواطنيها دون أي تمييز”.

 

 

وجدد السيسي مطالبته “بتصحيح وتصويب الخطاب الديني باعتباره أحد المطالب الضرورية التي يحتاج لها العالم الإسلامي حاليا”، مشيرا إلى أن ما كان صالحا منذ أكثر من ألف سنة مضت، لا يجب أن يكون صالحا في الوقت الحالي، على حد قوله.

 

 

الإعلام الروسى

 

  • ذكرت وكالة “سبوتنيك الروسية” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال – في تصريحاته خلال ثاني أيام منتدى شباب العالم المقام في مدينة شرم الشيخ اليوم – إن الدولة المصرية مهتمة ببناء كنائس للأقباط في كل المجتمعات العمرانية، والمجتمعات العمرانية الجديدة على وجه الخصوص، وتابع الرئيس السيسى قائلاً “لو كان لدينا يهود في مصر، كنا سنبني لهم دور عبادة، لا يوجد لدينا مشكلة يعبد أو لا يعبد”.

 

–       وتابع “السيسى” “الدولة لا تميز بين أبنائها على أساس الدين أو العرق، بل تتعامل مع جميع المواطنين بمبدأ المواطنة”، مضيفاً “لا يوجد في مصر أي تمييز بناء على الدين، نحن نقول فقط الشخص مصري، لا مسلم أو مسيحي، وعندما يسقط مصري، هو ألم يؤلمنا ويؤلم كل المصريين”.

 

–       وقال السيسي “أنا مستعد أن يتوجه جميع الحضور للرأي العام في الشارع المصري، ليرى رد فعله على أي حادثة إرهابية للأقباط، لأن الإرهاب مثلما يستهدف مسجد فهو يستهدف كنيسة، ورد الفعل واحد على الاثنين، وهذا الأمر لم يكن موجودا قبل ذلك”.

 

الإعلام الفرنسى

 

  • تحت عنوان “السيسي” مصر تقوم على “المواطنة” والشعب أعلن رفضه التطرف والتمييز” أبرز موقع “مركز دراسات الشرق الأوسط” بباريس كلمة الرئيس فى ثانى أيام المنتدى، الذى استهلها بالتأكيد على قيام الدولة المصرية على مبدأ المواطنة.

 

–        وأضاف الموقع أن السيسى تطرق إلى تجربة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو ضد جماعة الإخوان، قائلاً “إن الشعب أعلن من خلالها رفضه للتطرف والتمييز، منتقدًا تعاطى الحكومات السابقة مع مسألة المواطنة والمساواة بين المواطنين.”

 

الإعلام الآسيوى

 

  • نشر موقع “weekblitz.net” الذى يبث من بنجلاديش تقريراً تحت عنوان “أخبار سارة للمسيحيين في مصر” جاء فيه أنه منذ أسابيع فقط بلغ عدد المباني الكنسية غير المرخصة التي منحت ترخيصا رسميًا في مصر ذات الأغلبية المسلمة 220، وذلك بموجب قانون صدر منذ عامين يزيل العقبات التي كانت تعترض أعمال بناء الكنائس.

 

–         أضاف التقرير رغم ذلك تنتظر 3700 كنيسة التسجيل الرسمي علي مدار عامين أى منذ صدور القانوني التاريخي الذي ازاح القيود قديمة الأزل عن دور العبادة المسيحية، لكن  تقارير صندوق بارناباس أفاد بأنه تم ترخيص 120 مبنى كنسي آخر، مما يشير إلى أن الأزمة زالت.

 

–         أوضح التقرير أن القانون ينقل سلطة الموافقة على تصاريح بناء وترميم الكنائس من أجهزة الأمن المصرية إلى المحافظين، ورغم ذلك فأن الدولة لا تزال تعطي الأفضلية لبناء المساجد، لكن القادة المسيحيون يرون القانون خطوة في الاتجاه الصحيح.

 

–         أشار برناباس إلى أن مباني الكنائس في جميع أنحاء مصر قد دمرت في موجة من العنف أعقبت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المدعوم من قبل جماعة الإخوان المسلمين في عام 2013.

 

–         وقالت الجماعة المسيحية الدولية “على الرغم من أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد دفع بتدابير لتقنين الكنائس القائمة ، فإن الموافقات كانت بطيئة”، ولاحظ بارناباس أن بعض الكنائس التي حصلت على موافقة رسمية أو تنتظر الموافقة ما زالت تواجه معارضة محلية عنيفة من الأهالي، وهذا يحدث رغم استخدام هذه المباني للتجمعات والصلاة منذ سنوات.

 

–         أضاف التقرير يشكل المسيحيون المصريون أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط ، ويقدرون بحوالي 10% من سكان البلاد البالغ عددهم 90 مليون نسمة.

 

  • نقل موقع “manchikoni.com” اليابانى تعليق الرئيس عبد الفتاح السيسي على الحادث الإرهابي الذي أصاب المواطنين المسيحيين الأسبوع الماضي قائلا “أنه أثر علي جميع المصريين” وذلك في كلمته اليوم خلال جلسة “دور قادة العالم في البناء والحفاظ على السلام”.

 

–         وأضاف “أن مصر لا تميز بين مواطنيها، وسقوط أي مصري يؤذي جميع المصريين”

 

–         أشار السيسي إلي بناء الكنائس والمساجد في المجتمعات الجديدة وفقا لقوانين البناء، مؤكداً ضرورة تصحيح الخطاب الديني باعتباره أحد أهم متطلبات التغيير.