ايجى 2030 /
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن قوات التحالف الدولي شنت غارات جوية مكثفة منذ مساء الأمس على منطقة دير الزور تستهدف أحد الجيوب الخاضعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، والذي يشمل عدة بلدات على الحدود “السورية -العراقية”، مؤكدا أن تلك الغارات هي الأعنف منذ العاشر من أكتوبر الماضي.
وأضاف عبدالرحمن خلال مداخلة لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن هناك تعزيزات مستمرة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، خاصة للقوات الخاصة بها في “وحدات حماية الشعب”، متابعاً أن تنظيم “داعش” نجح خلال الفترة الماضية في إعادة السيطرة على عدة مناطق كانت تسيطر عليها “قسد”.
وأوضح عبدالرحمن أن “داعش” استطاع استعادة السيطرة على تلك المناطق من قبضة الأكراد لعدة أسباب، أولها أن التنظيم يعلم جيداً جغرافية تلك المنطقة ولديه تحصينات وأنفاق وألغام مزروعة بكثافة بها، ثانيا الأحوال الجوية السيئة وهبوب عاصفة رملية منعت طائرات التحالف من التحليق، والسبب الأهم أن الخبرة القتالية لقوات “قسد” لم تكن عالية.
وأشار عبدالرحمن إلى أنه خلال الفترة الماضية ومع شن تنظيم “داعش” هجومه على تلك المنطقة بدأت القوات التركية بقصف مراكز قوات سوريا الديمقراطية على شريط ما بين النهرين على الحدود “السورية التركية”، مؤكدا أن تركيا تحاول إشغال “قسد” عن معركة تنظيم داعش.
