خبير تربوي: الانفصال في تلك المرحلة قد يسبب شذوذ للأبناء

 خبير تربوي: الانفصال في تلك المرحلة قد يسبب شذوذ للأبناء

ايجى 2030 /

قال الخبير التربوى، الدكتور سامى محاسيس، إن انفصال الأبوين يُعد مسألة حياة أو موت بالنسبة للأطفال، لافتا إلى أن الطلاق أصبح أحد الظواهر المنتشرة في المجتمع.

 

وأوضح محاسيس خلال لقاء له ببرنامج “يوم جديد” على فضائية “الغد” الاخبارية، أن الطفل هو المتضرر الأول من انفصال الوالدينن مؤكدا أن الطفل  يتأثر عاطفياً بما تشهده حياة الوالدين من اضطراب، مشيرا إلى  أن مدى تأثر الطفل بما يشهده من مشاكل للأبوين يتوقف على عمره، لافتا إلى أن الزوج غير الصالح قد يكون أبًا مثاليًا في بعض الأحيان.

 

وأضاف محاسيس أن الأطفال في سن ما قبل المدرسة  (3 إلي5 سنوات) يشعرون بالحزن لطلاق الوالدين وينتابهم الغضب والقلق ويصبحون أقل استقرارا نفسياً, ويظهر ذلك في صورة فرط الحركة ونقص الانتباه والعزلة وعدم اللعب مع الأصدقاء والسلوك المضطرب معهم، مضيفا أنه غالبا ما ينتابهم النكوص إلي مرحلة عمرية أصغر, فيصبحون أكثر اعتمادية ويتبولون في فراشهم أو يمصون إصبعهم وتنتابهم الكوابيس الليلية المخيفة.

 

وتابع محاسيس أن الأطفال في المرحلة ما بين6-8 سنوات هي أصعب مرحلة للتكيف مع طلاق الوالدين خاصة للأبناء الذكور, وذلك لأن غياب الأب يفقد الإبن نموذج الذكر الثابت الذي يمكنه أن يتوحد به ويظل قدوة له, وهناك خطورة أن يظل متوحدا بالأم وهذا قد يجعله عرضة للإصابة بشذوذ الميول الجنسية مالم يتواجد في حياته بعد الطلاق نموذج لرجل يجسد له القدوة الذكورية.