بالفيديو.. باحث مغربي: على الدول العربية أن تتعاون من أجل القضاء على الارهاب بالمنطقة

ايجى 2030 /

قال عبد الفتاح الفاتحي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن أحداث 11 من سبتمر2001، الإرهابية، التى حدثت بالولايات المتحدة الأمريكية، كانت نقطة تحول للعالم أجمع ليس فقط المملكة المغربية بعدها جاء حادث 16 مايو 2003، حيث أنه كان هناك سن قانون مكافحة الإرهاب،  وبالتالى كان للدولة ان تبحث عن طرق امنية وأكثر تشددا من اجل رصد حركات الجماعات الارهابية التى كان لها مريدين وبالتالى كان هذا يهدد أمن المملكة بطرق أو بأخري وهذا فتح باب للملكة للنظر أمام الدولة من أجل إعادة النظر فى الخطاب الديني، والذي من خلاله إعادة تأهيل وإصلاح الحقل الدينى.

 

وأضاف الفاتحي، عبر الفقرة الاخبارية التى تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامي مهند العراوي، أن الضروف الاقتصادية والسياسية هى التى جعلت الجماعات الارهابية تستقطب عددًا من الشباب فى تجنيدهم للعمليات الارهابية اللذين يقومون بها ضد المدنيين السلميين والمملكة المغربية.

 

وأوضح أن المملكة المغربية دائما تخوض حربًا فى الشق الاجتماعي والاقتصادي والسياسيى مع هؤلاء الشباب من أجل إحتواء الأزمة والقضاء على الارهاب من البلاد، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على كفح الإمكانيات التى يمكن من خلالها الارهابيين يستقطبون الشاب فى تنفيذ عملياتهم الارهابية.

 

وأشار إلى أنه هناك مساحات كبيرة أمام المغرب من أجل إحتواء هذة القضية، لاسيما لابد من تنفيذ مجموعة من المشاريع ومراقبتها وضبطتها فى القضية التربوية،  وهناك معركة أساسية فى هذا الاتجاة، ايضًا قضية المسألة الاجتماعية وإصلاح المنظومة الدينية، كذالك على المستوى الداخلى هناك العديد من التحديات يجب العمل على إصلاحها، ويجب على الدول العربية أن تتعاون من أجل مكافحة والقضاء على الارهاب.