مجدى حجازى يطالب بإنشاء معمل لبحوث النيل بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

مجدى حجازى يطالب بإنشاء معمل لبحوث النيل بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

ايجى 2030 /

من أجل التعامل العلمى والسريع للحد من أى حوادث أو أزمات وإيجاد الحلول والمقترحات المسبقة لتلافيها والمتعلقة بحماية نهر النيل وبحيرة ناصر من التلوث والتعديات ، وخاصة عدم تكرار ظاهرة شحوط البواخر السياحية شهد الإجتماع الثالث للمجلس الإقليمى لإدارة شئون نهر النيل وبحيرة ناصر برئاسة اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان عرض محاكاة مسار السفن فى مجرى نهر النيل وذلك بحضور رئيس فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ومساعد مدير أمن أسوان ، بالإضافة إلى كافة أعضاء المجلس من الجهات المعنية ، ورؤساء المراكز والمدن حيث قام الأكاديميين المتخصصين من المقر الرئيسى للأكاديمية بالإسكندرية بإستعراض شامل من خلال 3 محاضرات تضمنت أدوار ونماذج المحاكى البحرى ، بجانب أنظمة قياس الأعماق وحركة سريان المياه وسرعة تدفقها وتشتيتها وإنتقال الرواسب ، بالإضافة إلى عرض أدوار غرفة عمليات إدارة الأزمات لإتخاذ الإجراءات السريعة والقرارات الصائبة ، وعقب إنتهاء عرض المتخصصين تم فتح باب المناقشة والحوار بينهم وبين التنفيذيين للإستفسار حول ما تم عرضه ، علاوة على طرح مقترحات لإستثمار نماذج المحاكى البحرى فى تأمين حركة الملاحة النهرية ومجابهة أى أزمات مستقبلية ، وخلال الإجتماع أشاد اللواء مجدى حجازى بالدور المجتمعى المتميز للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار والتى تقوم بتوظيف كافة الإمكانيات والخبرات البشرية لخدمة المجالات السياحية والإقتصادية والبيئية بالمحافظة   لافتاً إلى ضرورة وضع أسلوب تعامل محدد لإستغلال إمكانيات الأكاديمية وتسخيرها بالشكل المطلوب لتأمين مجرى نهر النيل وخاصة فى وضع خطط وسيناريوهات التعامل مع تسرب بقع الزيت والمواد الخام وأيضاً شحوط البواخر السياحية بالإستعانة بتكنولوجيا المحاكى البحرى فى تحديد التضاريس وقياس أعماق النهر وترسبات الرمال والمناسيب اللازمة لحركة مرور السفن ولا سيما خلال فترة ذروة الموسم السياحى .. وطالب مجدى حجازى المتخصصين فى الأكاديمية بإنشاء معمل لبحوث النيل بفرع الأكاديمية بأسوان وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية ليصبح مركزاً علمياً وبيت للإستشارات الفنية فى إدارة نهر النيل وأيضاً لوضع نموذج حديث لمحاكاة المصاعب والمشاكل ليكون جاهزاً للتدخل السريع مع الأزمات المستقبلية